فضل نجم الاهلي والمنتخب السعودي اللاعب حسين عبدالغني التزام الصمت بعد التصريحات التي اطلقها مدرب الاخضر السابق الهولندي فاندرليم الذي قلل من نجومية عبدالغني الذي لم يجلس قط على مقاعد الاحتياط منذ انضمامه للمنتخب الاول، واكد عبدالغني وفي حينها انه لا يحب الرد عبر الصحف ولكن سيكون رده داخل المستطيل الاخضر فيما لو شاء الله وعاد لتمثيل المنتخب. وعندما كلف المدرب الوطني القدير ناصر الجوهر بالاشراف المؤقت على المنتخب في مباراته امام تركمانستان جاء في مقدمة اللاعبين الذين وقع عليهم اختياره حسين عبدالغني الذي بالفعل كان وسيظل احد النجوم المميزين، فالفتى الذهبي الذي كان احد نجوم الاخضر امام تركمانستان ان لم يكن افضلهم على الاطلاق فقد قدم واحدة من افضل مبارياته وكان مميزا على المستويين الدفاعي والهجومي وكاد يسجل هدفا رائعا لولا سوء الحظ وتدخل القائم الايسر للحارس التركماني الذي تصدى للكرة وحرم عبدالغني من هدف قد يكون افضل رسالة يوجهها لفاندرليم.