ثمن صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود المشرف العام على مسابقة الأمير محمد بن فهد آل جلوي للقرآن والسنة والخطابة الدور الذي تلعبه حكومة خادم الحرمين الشريفين في الدعم اللامحدود للمسابقة وقال في المؤتمر الصحفى الذي عقد مساء اول امس السبت ان المسابقات حظيت بدعم لا محدود من الدولة وتأييد من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية - حفظه الله - منذ ان صدرت موافقته الكريمة معلنا عن ميلاد المسابقة. وقدم شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء لما اولاه من عناية ورعاية ومتابعة لخطوات المسابقة والتي حققت بفضل الله نتائج طيبة فاقت التوقعات هذا وقد كانت السنة الاولى 1423ه عبارة عن تجربة وبداية تمت بنجاح، ولله الحمد وفي السنة الثانية كان هناك تطور كمي ونوعي واستدراك الجميع النواحي التنظيمية وجاءت النتائج جيدة حيث بلغ عدد المشاركين بالمسابقة من الرجال والنساء 550 مشاركا منهم في مسابقة القران الكريم 150 متسابقا وفي مسابقة السنة المطهرة 195 متاسبقا وفي خطيب المستقبل وداعية المستقبل للنساء 105 متسابقين ساد من خلالها روح التنافس وقد تم تتويج عشرات من المتسابقين والمتسابقات كفرسان وفارسات للمسابقة. واضاف سموه ان للعام الثالث على التوالي والتي تنطلق المسابقة فيه وقد اعتمدت فروعها مسابقة القرآن الكريم وتشتمل على 5 مستويات بدءا من القرآن الكريم كاملا للمستوى الاول وختاما ب3 اجزاء للمستوى 5 اما مسابقة السنة النبوية المطهرة فتشمل 3 مستويات لهذا العام وفي مسابقة الخطابة وداعية المستقبل تم تقسيمها الى 4 مستويات قسمت على المراحل الدراسة من الجامعة الى الابتدائي هذا وستبدأ التصفيات الاولية للمسابقة يوم السبت 9 شعبان في جامع آل ثاني بالمزروع وجامع المثلث للرجال وللنساء بمقر اللجنة النسائية للهيئة هذا وقد استمع سموه لعدد من المداخلات والتي شارك بها عدد من مندوبي الصحف المحلية واجاب سموه بشفافية وموضوعية عنها مبينا الدور الذي قدمته هيئة الاغاثة من اجل انجاح المسابقة بقيادة مدير مكتب الهيئة الشيخ احمد البوعلي وكذلك مندوبو الصحف واللجنة العاملة بالمسابقة ولجميع المشائخ. وفي سؤال عن الأهداف العامة للمسابقة: قال سموه: ان للمسابقة عدة اهداف من اهمها: الاعتناء بمصدري الهداية (الكتاب والسنة) واشاعة تعاليمهما بين المتسابقين وافراد المجتمع وربطهم بها. واخراج وتأهيل جيل صالح يستطيع ان يصعد المنابر، فيعلم الأمة امور دينها، ويقودها الى البر والتقوى، والى العمل الذي يرضاه لعباده. واحياء رسالة المجد كساحة للهداية، ومنبر للتعليم، ومكانة للتزكية. واكتشاف المواهب والطاقات وتوجيهها الوجهة الصحيحة كل في مجاله. واخيرا التعاون بين هيئة الاغاثة الإسلامية والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لتحقيق رسالتهما في خدمة كتاب الله. وحول الهيكل التنظيمي لهذا العام؟ قال سموه ان الهيكل التنظيمي لهذا العام جاء على النحو التالي: المدير التنفيذي للمسابقة فضيلة الشيخ احمد بن حمد البوعلي. ونائب المدير التنفيذي للمسابقة منصور بن عبدالله المنصور. ومنسق لجنة القرآن الكريم خالد بن علي الحمادي. ومنسق لجنة السنة النبوية الشيخ سعيد بن جاسم الحول. ومنسق لجنة الخطابة خالد بن عبدالله المنصور. ومسؤول اللجنة الإعلامية عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدقيل. ومسئول اللجنة الثقافية يوسف بن عبداللطيف الملحم. ومسئول لجنة الجوائز صلاح بن صالح الحمد. ويقوم على التنسيق والسكرتارية الاخ بندر بن سلمان الهزاع والاخ ياسر بن احمد النابو. وحول الاستعدادات التي تمت لهذا العام قال سموه: كانت الاستعدادات لهذا العام مبكرة فقد عقد ما يربو على 20 اجتماعا كان اولها اجتماع تشاوري مع المحكمين والمنسقين نوقش فيها جوانب المسابقة العام المنصرم واهم التطلعات لهذا العام تلاها عدة اجتماعات للمجلس التنفيذي وعلى صعيد اللجان والمحكمين للرجال والنساء هذا وبلغ عددهم 32 محكما للرجال 12 محكمة للنساء. واشار سموه إلى أن الجوانب الاعلامية كانت مبكرة وقد اشتملت على طباعة اكثر من 300 بوستر اعلامي كبير و 15000 بروشور صغير يحوي فروع المسابقة ومستوياتها، كما تم طباعة اكثر من 10000 مطبوعة من نظام المسابقة والذي يحوي معلومات كافية تبصر المشتركين بفروع المسابقة ومستوياتها والجوائز المخصصة لكل فرع واهم الشروط لكل فرع كما تحوي استمارة التسجيل للمتسابق، وقد تم تغطية محافظة الاحساء بقراها وهجرها والدوائر الحكومية والجامعات وجميع المدارس بالمحافظة كما كانت هناك اعلانات عن طريق الانترنت في مواقع متعددة ورعاية اعلامية متخصصة لجريدة (اليوم). وعن فعاليات واستعدادات المسابقة قال: نعم هناك استعدادات كبيرة ومبكرة لفعاليات ثقافية مختلفة منها محاضرات دعوية لعدد من المشائخ المعروفين من داخل المحافظة وخارجها من ابرزهم الدكتور الجبير والدكتور طارق الحواس والدكتور محمد العريفي والدكتور عادل العبدالقادر والدكتور يوسف الجبر والشيخ ابراهيم بوبشيت كما سيكون هناك عدة دورات تدريبية للدكتور خالد الحليبي والاستاذ عمر الحميدي، وكذلك سيكون هناك العديد من المسابقات الثقافية والسحوبات التي تصاحب بدء التصفيات. واوضح سموه ان: المسابقة في تطور مستمرة وزيادة ولله الحمد في اعداد المشاركين والفائزين ولقد حرصنا على ان تكون هناك جوائز مجزية ومشجعة للجميع وقد بلغ مجموع ما خصص من جوائز لهذا العام اكثر من 170000 ريال والجدير بالذكر انه خصص هذا العام جائزة لاصغر متسابق. وعن تطلعاته قال سمو الأمير عبدالعزيز: نحن واللجنة التنفيذية نعمل على تطوير المسابقة بشكل دائم وقد كلفت لجنة مصغرة بالاجتماع الدائم للتطوير والتحسين والنظر في جميع المقترحات المقدمة من اصحاب الفضيلة والمحبين والمهتمين، وقد عقدت العديد من الاجتماعات بعد المسابقة للنظر في المقترحات ودراسة ما يخدم اهداف المسابقة ويحقق المصلحة، وهنا اشيد بدور الاخوة جميعا في المجلس التنفيذي الذين لا يألون جهدا في التطوير المستمر للمسابقة. واختتم صاحب السمو المؤتمر بكلمة قال فيها: كل الشكر والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الامين ولسمو النائب الثاني على رعايتهم لمثل هذه الاعمال الخيرة ودعمهم وتشجيعهم لها، كما اشكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه المستمر للمسابقة والشكر موصول لاخي سمو محافظ الاحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي على ما يقوم به من متابعة، كما اتقدم بالشكر لجميع الصحفيين المشاركين معنا في هذا المؤتمر لتفاعلهم المميز مع اعمال المسابقة، كما اوجه شكري الخاص لمكتب هيئة الاغاثة الاسلامية بالاحساء لادارتها هذه المسابقة منذ ان كانت بذرة وحتى اتت اكلها، فجزى الله الاخوة خير الجزاء واخص بالشكر الشيخ احمد بن حمد البوعلي المدير التنفيذي للمسابقة والشكر موصول للاخوة في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وللأخوة المنسقين والمحكمين والمشرفين ولجميع اللجان التنفيذية للمسابقة فجزاهم الله عنا كل خير.