زار صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي المشرف العام على مسابقة الأمير محمد بن فهد آل جلوي رحمه الله للقرآن والسنة والخطابة يرافقه الأمين العام للمسابقة الشيخ أحمد البوعلي اليوم المواقع التي تقام فيها فعاليات مسابقة السنة النبوية في كل من جامع آل ثاني، والمثلث لمسابقة الخطابة ، وجامع القصيبي لمسابقة السنة النبوية. وقام سموه بجولة على لجان المسابقات والتحكيم، واستمع إلى شرح وافي من منسقي المسابقات، معربا عن سروره بما شاهدة من حسن تنظيم وإعداد لفعاليات المسابقة. وأشار إلى أن الأعداد الغفيرة من المشاركين في فروع المسابقة البالغ عددهم أكثر من 950 مشارك ومشاركة والذي يزداد عاما بعد عام دليل على أن المسابقة جاءت في محلها، وحققت أهدافها المنشودة. وبين سموه أن مشاركة نزلاء السجن العام وذوي الاحتياجات الخاصة وفرع الجاليات لها طيب الأثر في تحقيقها هدفها وهي تعليم الناس أمور دينهم وحفظ القرآن الكريم وإشغال أوقات الفراغ لدى الشباب وتعليمهم النهج الوسطي ، مؤكداً الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين للمسابقة والمتابعة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وسمو أمير الأحساء. وشكر سموه المشرفين على المسابقة والأمين العام للمسابقة لحسن إدارته لها منذ انطلاقتها في دورتها الأولى وحتى الآن ، كما شكر المشائخ ورؤساء لجان التحكيم واللجان العاملة. من جانبه، أوضح منسق فرع القرآن الكريم الشيخ عبدالعزيز الهتلان تميز المتسابقين في الفروع الثلاثة وكثافة الحضور في جميع المستويات خاصة من صغار السن. وبين المنسق لفرع الخطابة خالد المنصور أن المشاركين في هذا الفرع من المسابقة وجدوا إقبالا تنافساً في جميع المراحل العمرية من الشباب في المتوسط والثانوي والجامعة ، مبيناً أن المشاركين في مسابقة الخطابة تطرقوا من خلال خطبهم إلى عدد من الموضوعات الاجتماعية والتربوية والدعوية ، وتميزوا بجودة الإلقاء وروعة الأسلوب والتعبير. وأبان منسق فرع السنة النبوية الشيخ سعيد الحول أن الكثير من المشاركين في مسابقة السنة برعوا في دقة الحفظ في إلقاء المتون وتسميع الأحاديث وتخريج الرواة ، مشيراً إلى أن المشاركين في هذا الفرع من جميع الأعمار والمستويات قدموا الشيء الذي لم يكن يتوقع منهم في جودة الحفظ والتخريج مما جعل المسابقة أكثر متعة وتشويق لهم. // انتهى //