سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"معاهد العالمية" توقع اتفاقية للتعاون الأكاديمي والمهني مع المجلس البريطاني للتعليم الفني المجلس البريطاني يعتمد دبلومات معاهد العالمية ويعادلها بالدبلوم العالي البريطاني
وقع الدكتور محمد بن سعود البدر مدير عام معاهد العالمية للحاسب والتقنية اتفاقية للتعاون الاكاديمي والفني مع هيئة المجلس البريطاني للتعليم الاداري والفني ووقعها عن المجلس نائب الرئيس. وسيتولى المجلس بموجب هذه الاتفاقية اقرار واعتماد شهادات دبلوم الحاسب الآلي الذي تطبقه معاهد العالمية كدبلوم مماثل للدبلوم العالي البريطاني في علوم الحاسب. واوضح الدكتور البدر في تصريح عقب المراسم ان هذه الاتفاقية تقضي باعتراف المجلس البريطاني للتعليم الاداري والفني بوصفه جهة اعتماد اكاديمي ومهني بدبلوم علوم الحاسب المطبق في معاهد العالمية, واعتماده معادلا للدبلوم العالي البريطاني في علوم الحاسب, مما يؤهل خريجيه لمواصلة الدراسة في الجامعات البريطانية والاسترالية والامريكية. واضاف مدير عام معاهد العالمية ان الاتفاقية تنص على قيام المجلس البريطاني بمراقبة مستويات الجودة في الاداء في مختلف مراحل تنفيذ البرامج في جميع فروع معاهد العالمية المنتشرة في مناطق المملكة وتطبق البرامج على ان يضمن المجلس مستويات علمية وتدريبية لا تقل عما هو مطبق في نظيرها بالجامعات البريطانية, واضاف مدير عام المعاهد ان الموافقة على توقيع الاتفاقية تم بعد سلسلة من الزيارات قام بها خبراء ومراقبو المجلس على مدى ثلاثة اعوام للتأكد من التزام معاهد العالمية بتطبيق المعايير والاجراءات المطلوبة في الممارسات الادارية والتدريبية. ورأى البدر ان هذه الرقابة تكفل النهوض بمستويات تطبيق برامج الدبلوم في معاهد العالمية, بما في ذلك توفير بيئة تدريبية للدارسين في الدبلوم تمكنهم من اكتساب المهارات التطبيقية التخصصية والمطبقة في بيئة العمل اضافة الى اكتساب مهارات العمل الاساسية مثل العمل مع الاخرين وتنظيم الوقت والتخطيط. ومن ثم تخريج كوادر على اعلى مستوى من التأهيل والكفاءة, وبما يتواكب مع حجم التطور الهائل في عصر المعلوماتية والتقنية والاعتماد المتزايد على تكنولوجيا المعلومات وتطبيقات الحاسب مضيفا ان الاتفاقية تقضي كذلك بتولي المجلس البريطاني اجراء دورات تدريبية تخصصية للمدربين في معاهد العالمية وكذلك لمراقبي جودة التدريب الداخلين في كافة فروع المعهد. وابدى الدكتور البدر سعادته وارتياحه لتوقيع هذه الاتفاقية التي قال انها تجسد تمسك (العالمية) وحرصها على الحفاظ على اعلى المستويات العلمية والاكاديمية والمهنية لبرامج الدبلوم من خلال تلك الاتفاقية والتعاون مع جهة اعتماد اكاديمية عالمية مرموقة من اجل تحقيق الاهداف الاستراتيجية التي ترمي اليها (العالمية) وتتمثل اساسا في تقديم برامج متطورة في دبلومات الحاسب تعتمد ارقى المناهج العلمية والتدريبية المطبقة في العالم, ومراعاة استقطاب اكفاء الكوادر والمهارات التدريبية. واوضح ان (العالمية) في اطار مساعدتها الدائمة لتحقيق هذه الاهداف فانها تحرص دائما على ابرام اتفاق للتعاون مع جهة اكاديمية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة العلمية من اجل التحقق من مستويات الجودة في الاداء المطبق في طرق ووسائل تنفيذ البرامج, ومن ثم اعتماد شهادات الدبلوم التي يحصل عليها الخريجون. واضاف في معرض شرحه لعناصر استراتيجية (العالمية) انها تضع كذلك نصب اعينها ان تظل في مراتب اعلى من التميز والكفاءة على مستوى المملكة في مجالات تنفيذ برامج الدبلوم والدورات التدريبية والتأهيلية, وان تساهم بذلك في توفير احتياجات السوق المحلية من الكوادر والكفاءات في مجالات الحاسب وتطبيقاته, واتاحة الفرصة للراغبين في مواصلة الدراسة بالمعاهد والجامعات المتخصصة في بريطانيا واستراليا وامريكا. واكد مدير عام معاهد العالمية ان نجاح العالمية في تحقيق هذه الاستراتيجية يسهم في تعزيز جهود الدولة الهادفة لنقل المملكة الى عصر المعلوماتية والتقنية واللحاق بركب العصر والتحدث بنفس اللغة العالمية التي تعتمد في الاساس على لغة الحاسب التي اصبحت عنصرا جوهريا في مختلف ادوات التكنولوجيا وفي جميع ميادين حياتنا فضلاعن ذلك فان العالمية تساهم في تحقيق اهداف تنمية وتطوير الموارد البشرية الوطنية ورفع مستويات تأهيلها التي تضعها الدولة في اولويات اهتماماتها وخططها التنموية. ولم تغفل معاهد العالمية اهمية اتقان اللغة الانجليزية للطالب المتخرج سواء لاكمال الدراسة او للعمل فزادت من مواد اللغة الانجليزية ما يقارب الثلاثمائة ساعة. واشار البدر في ختام تصريحه الى ان برامج دبلوم الحاسب التي تنفذها معاهد العالمية تؤهل خريجيها بعد عامين دراسيين للحصول على شهادة من الشركات العالمية مثل مايكروسوف وسيسكو, وتوفر لهم فرص عمل جيدة في المنشآت الحكومية على المرتبة السادسة كما لو كان الخريج حاصلا على البكالوريوس من الكليات النظرية بالمملكة فضلا عن فرصته المميزة في القدرة على التنافس الحقيقي مع العمالة الاجنبية على فرص العمل المتاحة بالسوق المحلية.