قام وفد أكاديمي عالي المستوى من جامعة جرينتش البريطانية برئاسة نائب رئيس الجامعة البروفيسور واليس يرافقه وفد يضم بعض المسؤولين اضافة إلى المراقب الخارجي للجامعة بزيارة إلى فروع معاهد العالمية للحاسب والتقنية في المنطقة الغربية والشرقية والوسطى للاطلاع على مستوى التجهيزات الفنية والتقنية والمناهج التعليمية والتأهيلية والمعامل التابعة للمعاهد والالتقاء باعضاء هيئة التدريس بالمعاهد. وصرح الدكتور محمد بن سعود البدر مديرعام معاهد العالمية بأن زيارة الوفد تهدف إلى التأكد من وجود المستويات العلمية والتأهيلية والتجهيزات الموجودة في معاهد العالمية لابرام اتفاقية التعاون الاكاديمي بما يسمح لخريجي الدبلوم من كافة فروع المعهد والبالغ عددها أكثر من 60 فرعاً تغطي مناطق المملكة باستكمال دراستهم الجامعية والحصول على درجة البكالوريوس من جامعة جرينتش بعد اجتياز الاختبارات اللازمة لتحديد المستوى التعليمي والتأهيلي ومستوى اتقان اللغة الانجليزية. وأشار إلى أن الوفد يضم اضافة إلى نائب رئيس الجامعة، ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الحاسب بجامعة جرينتش، يرافقه عضو من جامعة (يورنيل) المراقب الاكاديمي الخارجي لجامعة جرينتش، واوضح ان هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها وفد أكاديمي من الجامعة لمعاهد العالمية للاطمئنان إلى توافر المتطلبات التعليمية والتأهيلية والتجهيزات المسوغة لاستكمال خريجي الدبلوم من المعاهد دراستهم للحصول على البكالوريوس في علوم الحاسب وتطبيقاته من جامعة جرينتش، وهو أسلوب حازم وجاد تتبعه الجامعات المرموقة والعريقة لقبول الدارسين فيها من الخارج وقال: «اننا مطمئنون للمستويات العلمية الراقية وتجهيزاتنا في معاهد العالمية، والتي نسعى دائماً لتطويرها لتكون مواكبة لارقى المناهج والعلوم في العصر». وعبر مدير عام معاهد العالمية عن فخره واعتزازه بهذه الجهود التي تمهد لتوقيع الاتفاق مع جامعة جرينتش باعتبارها احدى الجامعات البريطانية والعالمية المرموقة والمعروفة بمستوياتها الأكاديمية والعلمية الراقية والعريقة، مما يضمن لخريجي معاهد العالمية مواصلة مسيرتهم العلمية للحصول على البكالوريوس في علوم الحاسب وتطبيقاته من هذه الجامعة وبما يحقق لهم طموحاتهم الأكاديمية. وأوضح الدكتور البدر أن هذا الاتفاق المزمع يندرج تحت جهود معاهد العالمية الدؤوبة والمتواصلة للارتقاء بمستويات العملية التدريبية والتأهيلية وتطوير المناهج وفق أحدث ما في العصر، بهدف تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة في مجالات الحاسب وتطبيقاته، وتوفير احتياجات السوق المحلية المتنامية بمعدلات متسارعة وتقليص الفجوة بين الكوادر الوطنية والكوادر الاجنبية.وأضاف أن هذه الجهود ستسهم في تعزيز خطط الدولة الرامية إلى نقل المملكة إلى عصر المعلوماتية والتقنية واللحاق بركب العصر، والتحدث باللغة العالمية التي تعتمد أساساً على لغة الحاسب والتي أصبحت عنصراً جوهرياً في مختلف ادوات التنكولوجيا في كافة ميادين الحياة، اضافة إلى جهود تطوير وتنمية مواردنا البشرية الذي تضعه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني كأحد الأهداف الاستراتيجية لخطط وجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وباعتبارها أن تطوير العناصر البشرية هي أهم ادوات تحقيق التقدم الاقتصادي والحضاري. وأشار الدكتور البدر إلى أن برامج الدبلوم التي تقدمها معاهد العالمية مدتها عامان دراسيان في مجالات علوم الحاسب وتطبيقاته وتشمل عدة تخصصات هي: أنظمة وتقنية المعلومات وتقنية الشبكات وتقنية البرمجة.