يا أم شرار.. هاللحين منتي فاكتني من شرك.؟ من صباح الله وأنت ِ تهيجنين على رأسي.. أنت مكلوف بعباد الله..!! أنت ما خليت أحد إلا حشيته..!! أنت فضحت بعباد الله..!! أنت.. أنت.. ما تخاف ربك.!! أنت وكيل آدم على ذريته..!! يا أم شرار.. يا شقيقتي الهرمه, لا تصيرين مثل شعراء الساحة, اللي مالهم هم إلا, علقمة قال.. علقمة شال.. علقمة حط.. يا ناس.. يا عالم.. الخلل ما هو بعلقمة, الخلل بساحتكم.. الخلل بشعرائكم الذين قفزوا من فوق أسوار الشعر تحت جنح الظلام.. الخلل بمجلاتكم.. لا تظنون أن علقمة يجلس يكر فناجيل هالقهوة ويبدأ يؤلف قصص من خياله يتبلى فيها عباد الله.. علقمة يكتب من الواقع الذي يلوث به شعراؤكم صفحات المجلات, وما يهذون به في القنوات والإذاعات.. ليش أنتم حاطين حيلكم على علقمة هالمسكين, ليش ما تنصحون شعراءكم. وحتى تصدقوا أن الوضع لم يعد يطاق, سأروي لكم ما قاله أحد مساكين الشعر يمكن ما تعرفونه بالرغم من كثرة لجلته بالمجلات على الفاضي.. هل قرأتم ما قاله ممدوح المسطح (تراه يقول أنه شاعر والكلام على ذمته) في احدى مجلات الشوارع الخلفية, تعالوا أقرأوا خزعبلاته من أجل أن تعذروا علقمة, بل يمكن تزعلون عليه لانه لا يذكر كل الخفايا. المهم ممدوح يقول في اللقاء الذي أجرى بليل: (لو جلست مع خلف بن هذال في أمسية على طاولة واحدة لتقاسم معي النجومية..!! أصور بالمشلح لان المشلح قيمته الإعتبارية لانني أصور به) لن أضع لهذا التائه في مدارات الوهم نقطة نظام, لانه بكل بساطة لا يعرف التوقف عند النقاط فالواقع قد وضع أمامه الكثير من النقاط المهمة ولكنه مر عليها ولم يرها.. مثل هذا قد تجاوز مرحلة العودة إلى جادة المنطق, لذلك أدعوا له . فهذا حق أخيكم المسلم عليكم. ولا تنسوا علقمة من دعائكم. وفكوني من كثرة اللوم.. لوموا ساحتكم المنكوبة بعوير وصوير.. على فكرة مين هذولا صوير وعوير.. ؟ نفسي اشوفهم أكيد أنهم شعراء شعبيون.