رماد .. يا رماد .. أنا ما أعرف أختي هالمنكوبة ما تأملت وجهك قبل ما تسميك شرار ..!! تعال قرب الدلة الباردة اللي مثل برودة وجهك من النار .. وافتح هالتلفزيون خل نشوف وش أخبار العالم ..صكه .. صكه .. صك الله رأسك بجبل .. ليه يا خال هذا لقاء مع الشاعر ضيدان بن قضعان .. وأنت سبق إن قلت أنه شاعر كبير ..!! ما اختلفنا .. شاعر كبير ما ننكر .. بس تراه راعي تصرفات لا يمكن أن يمحاها .. بس يا خال .. أنت تقول إنه شاعر كبير وله مواقف رجولية ..!! إيه .. هذا بلا خالك يا شرار .. قم جب قلمي العتيق من ثوبي المعلق بعامود الخيمة .. و أنتبه تراك مطفوق .. على هوينك على الثوب تراه قاضي .. لا يتهلهل بين يديك .. خل أبي اكتب نقطة نظام لابن قضعان لاقول له فيها .. يا ولد منصور .. هاالحين أنا ما أعرف كيف يجيك النوم بعد كل اللي سويته بحق الشعر ..والمشكلة أنك تظن أن علقمة ما يدري .. مشكلتك يا أبو منصور أنك صاير محطة تصدير للمختلف .. وغالبا ً ما لا تحسن فحص بضاعتك المصدرة فتأتي النتائج مميتة .. ما رايح أعدد لك الكثير من الأسماء التي اوصلتها للمختلف اللي ما تفرق بين الشعر وتكسير الصحون .. بس أبى أذكر لك بعض الملامح وعليك الاستنتاج و القياس .. الأول شاعر سقط بفعل قلة وعيه ووهن شاعريته وأنت السبب لأنك زكيته لدى المختلف فطاروا به وبعد أن اصطدم بالاضواء فقد الاتزان فكرهه الجمهور ولفظته الساحة فانتهى .. والثاني غرق في حب الظهور حتى أن له في كل مجلة لقاء إلا مجلة ( ماجد ) .. لقد بدأ يدور في حلقة باردة .. وهو في الطريق إلى الظلام إن لم تدركه رحمة ربه .. وعلقمة بما أوتي من حكمة وبعد نظر لا يظن ذلك .. لقد قتلت الاثنين يا ضيدان ولا أريد أن أكون سيىء الظن وأنك تتعامل مع المواهب بخبث .. فأنت أكبر من ذلك وهم أقل من أن يمثلوا خطرا على شاعريتك ولكن لنقول أنها فزعة البدوي الشهم .. التي وضعت في المكان الخطأ .. يا ضيدان كف عن فزعاتك غير المقننة .. يكفي.. وتأكد أنك عليك مسئولية أدبية . فلا تكن تزكيتك معروضة على الرصيف يتزود بها كل عابر.