تأهل 24 مشروعا فى مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) بالشرقية، في مساري (البحث العلمي وابتكار) للمرحلة الختامية للتصفية على مستوى المملكة بالرياض، والذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة ووزارة التربية والتعليم، بعد أن أبهرت المشروعات الفائزة لجان التحكيم بالأفكار الجديدة التي تقدم بها الطلاب، والتي حرصت على الحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع وخاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. مسار البحث العلمي أقيمت منافسات المرحلة الثانية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) بمدارس منارات الشرقية بالخبر في مسار البحث العلمي، وتأهل "12" مشروعاً علمياً على مستوى المنطقة الشرقية من بين "50" مشروعاً، مقدمة من ثلاث إدارات تعليمية "الدمام والأحساء وحفر الباطن". وقال مدير إدارة الموهوبين بتعليم الشرقية ومدير مسار البحث العلمي في الأولمبياد تركي التركي: إن المتأهلين جاءوا بعد منافسة قوية تقدم خلالها "50" مشروعا علميا في "17" مجالا من المجالات العلمية التي حددتها اللجنة المنظمة، مشيراً إلى أن إدارة تعليم الشرقية حصلت عشرة مقاعد، وحصل تعليم الاحساء على مقعدين وأشار التركي إلى أن الأولمبياد لهذا العام استحدث طريقة جديدة، وهي إقامة معارض في المدارس بحيث يتم استفادة جميع الطلاب من تجارب زملائهم المبتكرين والباحثين، كما تم التعاون مع جامعة ميتسونا بالولايات المتحدةالأمريكية؛ لتدريب المعلمين المشرفين على الطلاب لتطوير ابتكارات الطلاب وتحويلها إلى منتجات ومن ثم تسويقها. وبين التركي أن الأولمبياد مر بأربع مراحل، المرحلة الأولى بدأت في المدارس، والمرحلة الثانية تقام هذه الأيام على مستوى المحافظات، والمرحلة الثالثة تقام في الرياض على مستوى المملكة، والرابعة على مستوى العالم بعد أن يتم ترشيح الفائزين، حيث ينتظر طلابنا ثلاث مشاركات وهي انتل بلوس أنجلوس، وأنتل العالم العربي في قطر، وآيتكس للابتكارات في ماليزيا. مسار ابتكار بينما غطت دموع الفرح والبهجة قاعة الاحتفال بختام منافسات المرحلة الثانية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) مسار (ابتكار)، وذلك فور اعلان اسماء الفائزين من قبل رئيس لجنة التحكيم في المسابقة الدكتور عمر الحميدي، والتي بموجبها سيطيرون الى الرياض في مرحلتها الثالثة والاخيرة. ووصف مدير التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس المنافسات الابداعية والابتكارية التي تتبناها مدارس التعليم العام للبنين والبنات بالمنطقة الشرقية بالحركة الدؤوبة التي تعبر عن أن قيمة الابداع متمثلة في تلك الرؤية التي ترسخ مفهوم الريادة في الجيل مبدع ومبتكر. ودعا المديرس في كلمته بحفل الختام مساء امس الاول بفندق قصر الظهران منسوبي التربية والتعليم الى غرس بذرة الابداع ورعايتها بمفهوم الجودة؛ لنعد جيلاً قادراً على المنافسة محلياً وإقليمياً وعالمياً. من جهته أوضح رئيس قسم النشاط العلمي بتعليم الشرقية مدير معرض الابتكارات العلمية بالمنطقة محمد الشهري في كلمته بالحفل ان حكومتنا الرشيدة ايدها الله ترعى التميز، لتصبح بحول الله بلد التميز، ونحن في هذا المقام ثلاثة اضلاع لتحقيق هذا التميز، فالاب يتمنى ان يصبح ابنه رمز علم ومعرفة ومعلما، يبذل كل ما يستطيع ليقدم ما يخدم طلابه، وطالب يتمنى ان يحقق مراده فيبذل كل ما يستطيع من جد وبحث ومثابرة، واشار الشهري الى ان طلاب ابتكار في مرحلته الثانية ثلاثة، فطلاب سيترشحون للمرحلة المقبلة بالرياض، وطلاب سيتوقفون هنا لفترة ثم يعاودون الكرة العام القادم بحول الله، وطلاب سيحبطون تماما، ولكنهم ليسو بيننا. وشكر الشهري في نهاية كلمته مدير تعليم الشرقية على دعمه اللا محدود للابداع والتميز، وكذلك رئيس لجنة التحكيم واعضاء اللجنة ورؤساء اللجان وموهبة لعملهم المتقن والشفاف. الابتكارات الفائزة في الحفاظ على البيئة وخدمة المجتمع أبهرت ابتكارات الطلاب الفائزين في الاولمبياد الوطني للإبداع العلمي في مسار (الابتكار) بالمنطقة الشرقية، لجان التحكيم؛ بما قدمته من افكار جديدة تخدم البيئة والمجتمع والأبحاث الفائزة على النحو التالي: القابس الثيرمو في علوم الهندسة الكهربائية والميكانيكية، للطالب محمد الخليفة، وعربة التسويق الذكية في علوم الحاسب الآلي، للطالب عبدالعزيز الراشد، وجرين سايكلو في علوم البيئة للطالب تركي الفوزان، وفرن السلامة في الهندسة الكهربائية والميكانيكية للطالب عبدالعزيز الرميح، والتوصيلة الذكية في الهندسة الكهربائية والميكانيكية للطالبين فيصل الدوسري وتركي الرويلي، واستفد مني ولا تهدرني في الهندسة الكهربائية والميكانيكية للطالب حمزة الغامدي، وفرن أمن للأطفال في الهندسة الكهربائية والميكانيكية للطالب ريان العنزي، وطفلي في الطب والعلوم الصحية للطالب محمد سرحان، والذراع الهيدروليك في الهندسة الكهربائية والميكانيكية للطالبين عامر منصور وسعيد الزهراني، وجهاز صراف للعملاء الأميين او المكفوفين في علوم الحاسب الآلي للطالب تركي العنزي، وجهاز التحكم عن بعد بالإشارة المرورية في الفيزياء والفلك للطالب ياسر السواط، والسيارة الذكية في الهندسة الكهربائية والميكانيكية للطالبين سعد الخالدي ومحمد الملحم. وقود بديل للطائرات وأقفاص النانو تتصدر الأبحاث الفائزة تأهل 12 بحثا علميا فى مسابقة الأولمبياد العلمي مسار البحث العلمي للمرحلة الختامية على مستوي المملكة والمشاريع المتأهلة هي : استخدام البكتيريا لاستخراج الذهب للطالب رازي العلقم وعبد الجبار الحمود , ومشروع تطبيق الحواس الخمس في التعامل مع التقنية للطالب عبد الرحمن البواردي , ومشروع الطريق الاقتصادي للطالب علي الحرز , ومشروع تصنيع أقفاص النانو المسافة الذهبية للطالب خالد الربيعه , ومشروع استخدام تقنية النانو في تنقية المياه للطالب عبد الله العفالق , ومشروع النشاط البصري لمحلول السليكون البلوري للطالب ماجد العولمي , ومشروع المنجم العضوي للطالب خالد التركستاني , ومشروع تحديد إمكانيات وقود الطائرات البديلة للطالب محمد الدجاني وسلام العبد اللطيف , ومشروع تقنية النانو في تنقية المياه للطالب حمزة نبيل وعبد الله عمر ياسين , ومشروع محاكاة فتحة الدليل الموجي لتطبيق جهاز الاستشعار البايلوجي للطالب علي الحمادي , ومشروع تأثير دمج مركبات لعلاج الروماتيزم للطالب عبد الملك العوفي , ومشروع قياس سرعة اللهب الرقائقية للنيران المختلفة للطالب أحمد ابو خمسين. الفوزان طالب مبتكر يقضي على غاز أول أكسيد الكربون تركي الفوزان طالب بالصف الثالث المتوسط مبتكر يعانق طموحه عنان سماء هذا الوطن واختراعه يتمثل في أن تكون بيئتنا نقية خضراء تساعد على تنفس الهواء النقي، والذي لا يشمل على الغاز القاتل وهو أول اكسيد الكربون. الفوزان يشرح للمديرس فكرة اختراعه يقول تركي: إنه ومنذ الوهلة الاولى تهمه سلامة بيئتنا المحلية من المكدرات الصحية حيث بدأت فكرة ابداعه قبل عامين وهو في الصف الاول المتوسط. ويضيف تركي لاحظت معاناة الناس مع الحرائق والموت اختناقًا من الدخان، وسألت نفسي وقلت هل يعقل ان الدخان يقتل الانسان؟ ويصمت قليلًا ثم يقول: من هنا جاءتني فكرة وعندما بدأت في تجميع حبال تكوين فكرة الاختراع سألت نفسي هل هناك مواد أخرى تقتل الناس غير الدخان؟ وعندما بحثت وجدت ان هناك مواد خطرة مثل غاز اول اكسيد الكربون، ومن ثم بدات افكر ما أخطار هذا الغاز؟ وما الحلول؟ ويستطرد تركي قصة اختراعه، حيث يقول تصاعدت الفكرة لدي في ايجاد حل جذري لهذا الوباء الذي نستنشقه صباح مساء حيث تطورت الفكرة الى ايجاد جهاز يحمينا من عوادم السيارات ومن الاحتراق غير الكامل لدى المصانع وفي المنازل عندما تشوي داخل المنزل حيث إن الاحتراق غير كامل، وهذا يؤدي الى غاز اول اكسيد الكربون، ومع كل هذه التطورات في فكرة الاختراع كانت والدتي هي الدافع لي بالتحفيز والدعوات حيث شجعتني على التسجيل في موهبة مسار الابتكار، وبدأت المشروع من الفلين وكان ذلك في البداية، وفي المرحلة الاولى ثم اكملت المرحلة الثانية بنفس مواد الفلين وفي الثالثة أكملت النموذج الأصلي والنهائي.