أعلنت أمس لجنة تحكيم المرحلة الثانية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة ووزارة التربية والتعليم بمدارس منارات الشرقية بالخبر في مسار البحث العلمي عن تأهل "12″ مشروعاً علمياً على مستوى المنطقة الشرقية من بين "50″ مشروعاً مقدمة من ثلاث إدارات تعليمية "الدماموالأحساءوحفر الباطن". وأوضح مدير إدارة الموهوبين بتعليم الشرقية ومدير مسار البحث العلمي في الأولمبياد تركي بن علي التركي أن المتأهلين جاءوا بعد منافسة قوية تقدم خلالها "50″ مشروعا علميا في "17″ مجالا من المجالات العلمية التي حددتها اللجنة المنظمة، مشيراً إلى أن إدارة تعليم الشرقية حصلت على عشرة مقاعد، وحصل تعليم الأحساء على مقعدين والمشاريع المتأهلة هي: استخدام البكتيريا لاستخراج الذهب للطالب رازي العلقم وعبدالجبار الحمود، ومشروع تطبيق الحواس الخمس في التعامل مع التقنية للطالب عبدالرحمن البواردي، ومشروع الطريق الاقتصادي للطالب علي الحرز، ومشروع تصنيع أقفاص النانو المسافة الذهبية، للطالب خالد الربيعة، ومشروع استخدام تقنية النانو في تنقية المياه للطالب عبدالله العفالق، ومشروع النشاط البصري لمحلول السليكون البلوري للطالب ماجد العولمي، ومشروع المنجم العضوي للطالب خالد التركستاني، ومشروع تحديد إمكانيات وقود الطائرات البديلة للطالب محمد الدجاني وسلام العبداللطيف، ومشروع تقنية النانو في تنقية المياه للطالب حمزة نبيل وعبد الله عمر ياسين، ومشروع محاكاة فتحة الدليل الموجي لتطبيق جهاز الاستشعار البايلوجي للطالب علي الحمادي، ومشروع تأثير دمج مركبات لعلاج الروماتيزم للطالب عبدالملك العوفي، ومشروع قياس سرعة اللهب الرقائقية للنيران المختلفة للطالب أحمد بوخمسين. وأشار التركي أن الأولمبياد لهذا العام استحدث طريقة جديدة وهي إقامة معارض في المدارس بحيث يتم استفادة جميع الطلاب من تجارب زملائهم المبتكرين والباحثين، كما تم التعاون مع جامعة ميتسونا بالولايات المتحدةالأمريكية لتدريب المعلمين المشرفين على الطلاب لتطوير ابتكارات الطلاب وتحويلها إلى منتجات ومن ثم تسويقها، وأضاف أن الأولمبياد يمر بأربعة مراحل: المرحلة الأولى بدأت في المدارس، والثانية تقام هذه الأيام على مستوى المحافظات، والمرحلة الثالثة تقام في الرياض على مستوى المملكة، والرابعة على مستوى العالم بعد أن يتم ترشيح الفائزين، حيث ينتظر طلابنا ثلاث مشاركات وهي إنتل بلوس أنجلوس، وأنتل العالم العربي في قطر، وآيتكس للابتكارات في ماليزيا. وأشار إلى أن المرحلة الثانية من الأولمبياد تنافس خلالها "4000″ مشارك على مستوى المنطقة الشرقية، حيث ترشح منها "12″ مشروعا علميا بعد تحكيم اللجنة التي يقودها "15" محكما من الأكاديميين والمهندسين المتخصصين من جامعة الدمام، مبيناً بأن المرحلة تظم "25" مشروعا من حاضرة الدمام، و "7 " مشاريع من حفر الباطن ، و "18" من الأحساء.