دشن صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية صباح أمس حملة الامير محمد بن فهد للاكتشاف المبكر لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.وذلك بمكتب سموه بمقر امارة المنطقة الشرقيةبالدمام.واخذ لسموه فحص لقياس مستوى السكر في الدم وكذلك قياس مستوى ارتفاع ضغط الدم ايذانا من سموه بانطلاق الحملة التي ستشمل المواطنين والمقيمين بالمنطقة الشرقية الذين هم فوق سن الثلاثين.بعد ذلك تسلم سموه درعا تذكارية بهذه المناسبة من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي. وادلى سمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بتصريح بهذه المناسبة شكر فيه القائمين على الحملة متمنيا من الجميع ان يتعاونوا مع الاخوان لانجاحها.. موضحا سموه ان الكشف المبكر ومعرفة مايحتاجه الانسان ومعرفة خلل اي جزء من وظائف الجسم نصف العلاج أواكثر. وقال سموه ان صحة الانسان لا يعنى فيها قطاع خاص أو عام ولكن وزارة الصحة مشكورة باهتمامها في جميع مناشط ومجالات الامور الصحية تؤكد ان القطاع الخاص هو المكمل الرئيسي متمنيا من الجميع التعاون البناء. وفي ختام تصريحه شكر سموه رجال الاعمال الذين ساهموا في هذا العمل الخيري. وقال الدكتور عقيل جمعان الغامدي مدير عام حملة الشرقية كلمة بهذه المناسبة قال: يطيب لي ان ازجي أسمى عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على موافقته الكريمة بان تحمل الحملة التوعوية الصحية التي تنفذها المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية اعتبارا من 12/7/1425ه (ولمدة شهر باذن الله تعالى)، اسم سموه ليكون المسمى الرسمي لها: (حملة الامير محمد بن فهد للاكتشاف المبكر لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم)، وذلك ايمانا من سموه باهمية الحملة ومقاصدها الكبيرة. وأضاف ان المديرية العامة للشؤون الصحية بالشرقية وهي تنفذ الحملة انما تحقق مقصدا هاما في رسالتها وهو التواصل مع المجتمع في الاطر الوقائية والتوعوية والتشخيصية قبل العلاجية، ولذلك كان الهدف الاساسي لهذه الحملة هواكتشاف الحالات المرضية ورفع مستوى الوعي الوقائي والصحي لدى المواطنين بكافة محافظات المنطقة الشرقية من خلال الاكتشاف المبكر لامراض مزمنة ربما اصيب بها المئات من الجنسين وهم لاينتبهون لها في غمرة انشغالهم بشؤون الحياة. وأشار د. الغامدي الى ان الحملة التي ستغطي حوالي 650 ألف شخص من البالغين الذين تبلغ اعمارهم 30 سنة فما فوق تسعى بدراسة علمية ميدانية استقصائية الى تحقيق عدة اهداف من اهمها: الاكتشاف المبكر عن مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، وضع المصابين على خطة علاجية مناسبة، تحديد النسبة المئوية للمصابين بهذين المرضين مقارنة بمجموع السكان بالمنطقة، تحديد النسب المئوية للمصابين بهذه المرضين المكتشفين من خلال هذه الحملة، وضع الذين تم تشخيصهم من خلال الحملة على نظام متابعة الامراض المزمنة وتقديم الخدمات العلاجية اللازمة لهم، تحديد نسبة المصابين بالزيادة في الوزن والسمنة لمن هم في سن الثلاثين سنة فما فوق، تحديد نسبة المدخنين في المنطقة لمن هم في سن الثلاثين سنة فما فوق، التوعية بخطورة مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم ومايترتب عليهما من مخاطر صحية أخرى، وتحديد العلاقة بين مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم من جهة وزيادة الوزن والسمنة وعوامل الخطورة الاخرى الناتجة منها جميعا من جهة أخرى. وأكد ان القائمين على تنفيذ هذه الحملة من مسؤولين واطباء وفنيين واطقم تمريض يتطلعون الى اقصى درجات التعاون من المواطنين كي تنجح الحملة في بلوغ اهدافها، وهذا التعاون لا يتحقق الا من خلال مشاركة المواطنين في فعاليات الحملة، وحرصهم على زيادة المراكز الصحية ونقاط الكشف القائمة في كافة مدن وقرى وهجر المنطقة الشرقية. وأوضح د. الغامدي ان حملة الامير محمد بن فهد للاكتشاف المبكر عن مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم تترجم احد أهم استراتيجيات وزارة الصحة في الوصول الميداني الى الفئات ذات الحاجة الى التقصي الصحي اعتمادا على الاساليب العلمية الدقيقة, واعداد الاحصاءات الحديثة عنها لوضع خطط مدروسة لكيفية التصدي لها، ومن هذا المنطلق فان وزارة الصحة وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور حمد بن عبدالله المانع تابعت برنامج تنفيذ هذه الحملة وقدمت كل المساندة والتوجيه، حرصا منها على نجاح الحملة في تحقيق اهدافها الكبيرة التي وضعتها امامها. وقال لعل من أهم النتائج المتوقعة للحملة انها بجانب نشر التوعية الصحية عن مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، ستعمل على ابراز مشكلة السمنة في المجتمع وتسليط الضوء على المخاطر المترتبة عنها، وضع الخطط المناسبة للتصدي لها، ومحاولة حساب تكلفة التعامل مع مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، وتكوين قاعدة بيانات حديثة عن هذين المرضين تمهيدا لادخالها في السجل الوطني لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم. ودعا الى ان تسهم الحملة مساهمة كبيرة في توعية افراد المجتمع، وتنبيه فئات من المواطنين بما كان يحيط بهم من مخاطر السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وحثهم على الاهتمام باحوالهم الصحية قبل سقوطهم المفاجىء صرعى لامراض خطيرة تتطلب الدراية بها وعلاجها قبل استفحالها. الامير جلوي يتسلم درعا تذكارية