عزيزي رئيس التحرير يوم السبت الموافق 1425/7/5ه يوم حفر في ذاكرة كل تربوي، يوم عودة المعلمين والمعلمات ومعظم منسوبي ومنسوبات وزارة التربية والتعليم الى معمعة العمل تحدوهم الآمال بسنة ناجحة على كافة الاصعدة, تأملنا ان تطل علينا الجرائد والمجلات بعبارات التهنئة وتنهال علينا دعوات التوفيق لكننا صدمنا باخبار في توقيت سيىء والاسوأ منه قصورها عن ذكر الحقيقة. ان تعليم البنات في المنطقة الشرقية يقفز قفزات متسارعة نحو الارتقاء بمستوى الرسالة التعليمية والتربوية وقد تجلى ذلك واضحا في حيازة الطالبات قصب السبق في التفوق العلمي على مستوى المملكة. ناهيك عن افتتاح المدارس الجديدة وتوالي اعمال الصيانة والترميم لمدارس اخرى، لقد لفت انتباهي تحقيق في جريدتكم بعنوان (مبنى قديم يهدد 1200 طالبة ومعلمة وادارية بالجبيل) واتساءل: لماذا لم يطرح هذا الموضوع قبل يوم العودة اذا كان القصد المصلحة العامة؟. ثم ما ذنبنا نحن ابناء الجبيل البلد بانتقال المندوبية والاشراف الى الجبيل الصناعية وبذلك تستأثر المنطقة الصناعية بكل الكوادر الادارية والاشرافية رجالا وسيدات ولا تبقى لنا سوى ادخنة المصانع المتصاعدة من مدينتهم؟؟؟ ان العدد المذكور من الطالبات مبالغ فيه ثم ان الصور المنشورة للمندوبية والاشراف والمدرستين دليل على تجديدها وترميمها ام ان المحرر من سكان مدينة جدة؟ الم يرى اعمال البناء والصيانة التي دامت اشهرا؟ والدهانات الداخلية والخارجية ومواقف وغرفة استقبال خصصت للمراجعين من المسنين والمعوقين لتسهيل امورهم، اتمنى اخذ الصور من الداخل لتوضيح الحقيقة. يوسف محمد الجبيل