رفض كل من مؤسس شركة Enron إنرون للطاقة كينيث لاي، والمدير العام السابق للشركة جيفري سكيلينج، المثول أمام المحكمة جنبا إلى جنب للرد على التهم الموجهة للرجلين معا في قضية الفضيحة المالية للشركة.وقدم كل منهما تبريرا لذلك في اللوائح الأولية للمحكمة باعتبار أن التهم الموجهة للمسؤولين السابقين في الشركة لا تتداخل -في عمقها- بين الرجلين0 وترغب السلطات القضائية الأمريكية في محاكمة المتهمين إلى جانب المدير المالي السابق ريتشارد كوسي في مارس في الوقت ذاته من العام المقبل.إلا أن لاي يريد تحديد موعداً للجلسة في أقرب وقت، بينما يقول كل من كوسي وسكيلينغ إنهما يحتاجان إلى 18 شهرا إضافيا لإتمام تحضيراتهما.وفي خطوة تبين مدى استعجال لاي لبدء إجراءات المحاكمة، أعرب مؤسس شركة إنرون المفلسة عن استعداده للتخلي عن حقه في الحصول على هيئة محلفين، مرتضيا تسليم مصيره إلى قاض منفرد إذا كان ذلك يساهم في تسريع الإجراءات.يذكر أن محكمة اتحادية أمريكية وجهت ما مجموعه 53 تهمة الى كل من الرجال الثلاثة، بعد انهيار شركة إنرون. وكانت التهم وجهت في الأساس الى المدير المالي كوزي، تلاه سكيلينغ في فبراير الماضي، وانضم لاي الى قائمة المتهمين في الشهر الماضي. ومعروف أن الآلاف من الأمريكيين خسروا عملهم عام 2001 بسبب انهيار إنرون الذي دفع الكونغرس الأمريكي إلى إقرار جملة قوانين تهدف إلى إصلاحات إدارية جذرية سميت بمرسوم ساربان-أوكسلي.