قال الرئيس السابق لعملاق الطاقة الأمريكي إنرون، كينيث لي، إنّه يتحمّل مسئولية الإفلاس الكارثي للشركة في مايو 2001، غير أنّه نفى أن يكون قد اقترف أي جريمة مالية. واضاف إنّني أتحمل بالكامل المسؤولية على ما حدث لإنرون، غير أنّ قولي هذا لا يعني أنني اقترفت أي جريمة.وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها لي علنا عن الكارثة، منذ وقوعها.وأكّد المسئول السابق أنّه ليس في نيته على الإطلاق أن يعترف بالذنب. وكينيث لي البالغ من العمر 62 عاما، هو آخر شخصية تفلت من توجيه الاتهام لها، وذلك بعد أن تمّ توجيه لائحة عريضة من الاتهامات له بعد المدير العام السابق جيفري سكيلينغ.. فيما اعترف كبير المحاسبين لدى الشركة أندرو فاستو بالذنب وقبل بالتعاون مع سلطات القضاء.وفي استجوابه الذي استغرق ستّ ساعات، اتهم لي فاستو بكونه "المسؤول الأول عن الفضيحة. "وردا على تقارير بأنّ قريبا من الرئيس الأمريكي جورج بوش تدخّل لينجح في إبقائه بعيدا عن المحاسبة حتى الآن، قال لي: إنّ قربي من عائلة بوش، عقّدت الوضع أكثر. وعزا ذلك لأنّه على الأرجح، سيكون من الأصعب اتخاذ قرار بعدم توريطي، من قرار يقضي بتوريطي.