قام جيفري سكيلينج المدير التنفيذي السابق لشركة انرون العملاقة للطاقة التي أشهرت إفلاسها قبل عامين بتسليم نفسه إلى السلطات وسيمثل سك يلينج أمام المحكمة حيث من المتوقع أن يوجه إليه 40 اتهاما. وكانت شركة إنرون عملاق صناعة الطاقة الامريكية قد انهارت في شهر ديسمبر عام 2001 مخلفة وراءها ديونا تقدر بعدة مليارات من الدولارات كما فتح انهيارها الباب للكشف عن موجة من الفضائح المحاسبية للشركة ووصف إفلاس إنرون أنه أكبر إفلاس لشركة في التاريخ. وأفادت تقارير أن سكيلينج اتهم من قبل هيئة محلفين فيدرالية كبرى بإجراء عمليات لحسابه داخل إنرون والاحتيال والتزييف والادلاء بتصريحات غير صحيحة. كان سكيلينج قد استقال من منصبه قبل أربعة أشهر من اندلاع الفضيحة المحاسبية التي كشفت عن قيام الشركة بتضخيم أرباحها بأكثر من 600 مليون دولار بينما بلغت ديون الشركة 13 مليار دولار و10 مليارات دولار في صورة أصول وحاولت إنرون معاودة الظهور في سوق الاعمال بواسطة الانقسام إلى شركات أصغر حجما وأدت تداعيات تلك الفضيحة إلى إشهار إفلاس إنرون عام 2001. كان المدير المالي السابق لانرون آندرو فاستو قد توصل إلى اتفاق مع السلطات الفيدرالية بعد إقراره بالذنب عن تهمتين في إطار تلك القضية ويعتقد أن تعاون فاستو مع السلطات هو الذي قاد إلى توجيه الاتهامات إلى سكيلينج.