قرر قاض أمريكي يوم الجمعة خفض 10 سنوات من الحكم الصادر ضد جيفري سكيلينج الرئيس التنفيذي السابق لشركة "انرون" كجزء من اتفاق مع وزارة العدل يقضي بأن يدفع 42 مليون دولار لضحايا انهيار شركة الطاقة. وقد صدر بحقه عقوبة بالسجن لمدة 14 عاما بتهمتي التآمر والاحتيال في الأوراق المالية بالإضافة إلى اتهامات أخرى، بعد أن كان يقضي حكما بالسجن لمدة 24 عاما صدر بحقه عام 2006. ومن الممكن أن يتم إطلاق سراحه في عام 2017، حيث يأمل محاموه في الإفراج عنه لحسن السيرة والسلوك. وأدين سكيلينج في سلسلة من الاتهامات بالاحتيال عام 2006 مع كينيث لاي مؤسس انرون في مخطط جعل الشركة تظهر في وضع مالي أفضل مما كانت عليه، ما أدى إلى تضخيم مصطنع لسعر سهمها قبل أن تنهار الشركة وتعلن الإفلاس. وساعد المديران المتهمان في إفلاس الشركة عام 2001 الأمر الذي تسبب في خسارة الآلاف من فرص العمل ومليارات الدولارات للمساهمين وأصحاب المعاشات. وقد توفي لاي إثر إصابته بنوبة قلبية بعد المحاكمة وقبل جلسة النطق بالحكم.