واصلت جماهير الأهلي احتجاجها على مشاركة ثنائي الهجوم الكوري سوك هيون والبرتغالي لويس ليال، وطالبت المدرب البرتغالي فيتور بيريرا بإبعاد اللاعبين ومنح الفرصة لمهاجمي المنتخب الأولمبي صالح الشهري ومحمد مجرشي ورائد الغامدي لإبراز إمكاناتهم وإعدادهم للموسم الجديد، لاسيما وأن اللاعبين سوك وليال كانا أقل من الطموح وتسببا في فقدان الفريق للعديد من النقاط نتيجة تواضع إمكاناتهما الفنية والتهديفية ورعونتهما أمام مرمى المنافسين. وكانت جماهير الأهلي قد أبدت غضبها واحتجت بقوة في وقت سابق على قرار المدرب الذي فرط في الثنائي البرازيلي فيكتور سيموس والعُماني عماد الحوسني اللذين كانا يشكلان قوة ضاربة وجبهة هجومية مرعبة للمنافسين نظرا لإمكاناتهما العالية وتناغمهما في الخط الأمامي، إلى جانب حاستهما التهديفية الكبيرة وتسجيلهما للأهداف من أنصاف الفرص. ومن خلال الإحصائيات فإن هجوم الأهلي في دوري هذا العام الذي لم يتبق على نهايته سوى خمس جولات لم يسجل سوى 35 هدفا، ومعظمها تم تسجيله عن طريق لاعبي الوسط والدفاع إلى جانب فيكتور والعراقي يونس محمود قبل إلغاء عقديهما، بينما في عام 10/2011 سجل 48 هدفا وفي عام 11/2012 سجل 60 هدفا كأقوى خط هجوم في الدوري، وفي العام الفائت 12/2013 سجل 51 هدفا. وتأمل الجماهير الأهلاوية التي ما زالت تندب حظها أن تتدخل الإدارة لإقناع المدرب بإشراك العناصر الواعدة، خصوصا وأن الثنائي الأجنبي أثبت فشله الذريع بعد أن منح الفرصة الكافية خلال الجولات الماضية.