تقوم المؤسسات المتعاقدة مع شركة الكهرباء والاتصالات والجهات الأخرى بحملة عشواء في طرق القرى وبعض الشوارع العامة وذلك لاتمام بعض الإمدادات غير الصالحة او لاستبدالها وهنا بين العديد من المواطنين الأضرار التي تلحقه تلك المؤسسات التي تتلقى اوامرها بطريقة غير صحيحة حيث المواطنون يطالبون بالزفلتة الجيدة وتلك المؤسسات بحفرياتها تقوم على اعادة حفر تلك الطرق التي انتظر المواطنون طويلا حتى تمت سفلتتها من جهة البلدية. خطط غير مدروسة يستغرب عبدالعزيز البطاط الغريب مما تقوم به تلك المؤسسات حيث تحفر متى ماتشاء وفي المكان الذي تشاء رغم ان البلدية تعمل جاهدة لجعل تلك الشوارع والطرق جيدة الا اننا نتفاجأ بعد بضعة اسابيع من سفلتة مكان آخر علما بان المؤسسة المتعاقدة مع شركة الكهرباء او الاتصالات حفرت بعض الشوارع لاعادة بعض التوصيلات او لتسليك منزل في الحي وهذا في الحقيقة دليل على عدم التخطيط المسبق وعدم وضع خطط ممنهجة لطلب بعض المواطنين الطلب على خدمة الكهرباء او التلفون او حتى الماء. زيادة الحفر وعن كثرة الحفر والتشققات في الطرق القروية خاصة يقول احمد الجبران: لقد سلم الكثير من اهالي القرى على ان طرقهم غير قابلة للاصلاح والتعديل لا من جهة البلدية ولا من جهة الكهرباء والاتصالات والمياه فهناك ثغرات في تلك الجهات المسؤلة لا يمكن انصلاحها وهي التي تتعلق بمصالح المواطنين فحين يطالب الكثير من اهالي المحافظة بوضع حل لمشكلة السفلتة وان الطرق غير معبدة واذا استعدت جهة ما بالإصلاح تقوم الجهة الأخرى بالحفر حيث تتم سفلتة مكان ما ويأتي مواطن آخر يطالب بإيصال الخدمة الى منزله فيقومون بالحفر مرة اخرى، ويتساءل الجبران: لماذا لا يتم تخطيط المخططات من البداية وتجهيزها قبل البناء كي يستطيع الجميع الشعور بالسكينة والراحة اثناء البناء وعدم تحويل الحي بكاملة لحالة من القلق بسبب ايصال خدمة لاحد المواطنين او الساكنين في الحي. عدم الأهتمام ويرى محمد ياسين ان تلك المؤسسات التي تحفر لمصلحة المواطنين هي ايضا تتعمد ايذاءهم فيقول: للأسف ان عملية الحفر تتم بصورة عشوائية فهم احيانا يريدون الحفر في جهة معينة ويفاجأون انهم اخطأوا وحتى يصلوا الى هدفهم يجعلون الطريق او الشارع كأنه تجاويف احدثتها عوامل التعرية في صخور الجبال وهذا في الحقيقة اهمال وعدم مبالاة اضف الى ذلك عندم تتم مسألة ايصال الخدمة المعينة يتم ردم تلك الحفر بالتراب وتترك من دون زفلتة او انها تزفلت ولكن كما يقال سفلتة هشة ولا تحتمل سخونة الطقس والجو، او ان السفلتة تأتي متأخرة والردم يأتي متأخرا ويترك تشققات في الأرض المحفور حتى تتسبب في حوادث لبعض السيدات او الاطفال الذين يقعون اثناء الليل. يعاودون الكرة يدعو علي الخميس تلك المؤسسات الى التريث في عملية الحفر لايصال اي خدمة يريدونها فيقول: المفروض قبل عملية الحفر ان تتم مساءلة المواطن الذي يطلب خدمة ما هل يريد خدمات اخرى حتى لا تكون عملية الحفر في المكان الواحد متكررة فمثلا اذا اراد ايصال الكهرباء لمنزله يحاولون التنسيق مع الهاتف والماء والصحة كي لا يأتي كل على حدة ويقوم بالحفر والردم مرة أخرى فتصبح الشوارع مرقعة بشكل دائم. على تلك الطريقة التي تقوم بها المؤسسات المستثمرة في حفر الشوارع والطرق التي كانت مزفلتة وكانت في يوم من الأيام سالكة للمارة فان شوارع الاحساء او بالاحرى مخادع الاحساء ستتحول الى مخابىء صالحة لتكاثر الثعابين وفئران المنازل.