تقوم المؤسسات المتعاقدة مع شركة الكهرباء والاتصالات والجهات الاخرى بحملة عشواء على طرق القرى وبعض الشوارع العامة وذلك لاتمام بعض الامدادات غير الصالحة ولاستبدالها. وقد بين العديد من المواطنين الاضرار التي تلحقها تلك المؤسسات التي تتلقى اوامرها من الجهات المعنية ثم تترجمها بطريقة خاطئة.. المواطنون يطالبون بالزفلتة الجيدة وتلك المؤسسات تقوم بتهتيك تلك الطرق التي لم يصدق المواطنون انها تمت زفلتتها من جهة البلدية. خطط غير مدروسة يقول عبدالعزيز البطاط الغريب في الامر ان تلك المؤسسات تحفر متى ما تشاء في المكان الذي تشاء فرغم ان البلدية تعمل المستحيل لجعل الشوارع والطرق جيدة الا انك تتفاجأ بعد يوم من زفلتة مكان معين ان المؤسسة المتعاقدة مع شركة الكهرباء او الاتصالات حفرت لاعادة بعض الامور او لتسليك منزل معين وهذا في الحقيقة دليل على عدم التخطيط وعدم وضع خطط ممنهجة لاحتمال طلب المواطنين لخدمة الكهرباء او الهاتف او حتى الماء. زيادة الطين بلة وعن كثرة الحفر والتشققات في الطرق القروية خاصة يقول احمد الجبران: لقد سلم الكثير من اهالي القرى ان طرقهم غير قابلة للاصلاح والتعديل لا من جهة البلدية ولامن جهة الكهرباء والاتصالات والمياه فهناك ثغرات في تلك الجهات المسئولة لايمكن اصلاحها تتعلق بمصالح المواطنين فعلى سبيل المثال يطالب الكثير من اهالي المحافظة بوضع حل لمشكلة السفلتة وانها غير معبدة واذا استعدت جهة معينة للاصلاح تقوم الجهة الاخرى بالتخريب, تتم سفلتة مكان معين ونفاجأ بان هناك من يرغب في ايصال خدمة لمنزله من كهرباء او هاتف او ماء فيقوم بقلب الدنيا رأسا على عقب. المفروض ان تتم تلك الخدمات مرة واحدة في الاراضي التي يريد المستثمرون بناءها حتى لاتتم عملية الحفر مائة مرة ويتحول الطريق الى سهول وهضاب واودية. عدم الاهتمام من ناحيته يرى محمد ياسين ان تلك المؤسسات التي تحفر لمصلحة المواطنين هي ايضا تتعمد ايذاءهم يقول: للاسف ان عملية الحفر تتم بصورة عشوائية فهم احيانا يريدون الحفر في جهة معينة ويتفاجأون بانهم اخطأوا وحتى يصلون الى هدفهم يجعلون الطريق او الشارع كانه تجاويف احدثتها عوامل التعرية في صخور الجبال وهذا في الحقيقة اهمال وعدم مبالاة اضف الى ذلك عندما يتم ايصال الخدمة المعينة يتم ردم تلك الحفر بالتراب وتترك من دون زفلتة او انها تزفلت ولكن كما يقال (على الريحة) او ان الزفلتة تأتي متأخرة والردم يأتي متأخرا ويترك شق الارض المحفور حتى يتسبب في حوادث لبعض السيدات او الاطفال الذين يقعون فيها في الليل. يعاودون الكرة ألف مرة ويدعو على الخميس تلك المؤسسات الى التريث في عملية الحفر لايصال اي خدمة يريدونها ويقول: المفروض قبل عملية الحفر ان تتم مناشدة المواطن الذي يطلب خدمة معينة هل يريد خدمات اخرى حتى لا تكون عملية الحفر في المكان الواحد متكررة فمثلا اذا اراد ايصال الكهرباء لمنزله تتم مساءلته من الجهة التي تحفر له هل يريد خدمة اخرى مثلا الماء او التليفون حتى لاتكون هناك عشوائية في الحفر ويعاودون الكرة الف مرة. على تلك الطريقة التي تقوم بها المؤسسات المستثمرة في حفر الشوارع والطرق التي كانت مزفلتة وكانت في يوم من الايام للمارة فان شوارع الاحساء ستتحول الى مخابئ صالحة لتكاثر الثعابين وفئران المنازل.