كشفت رسالة تلقتها أسرة المعتقل السعودي في العراق سليمان ظاهر الضبعاني عن احتمال قرب الإفراج عنه وعن رفيقه في المعتقل ثامر الخالدي، بعد ان تم نقلهم من معتقل أبو غريب في العاصمة بغداد إلى معتقل (بوكا) في منطقة أم قصر بالبصرة، حيث أكد المعتقل أن قضيتهم انتهت تماماً. وأكد المعتقل الضبعاني في رسالته أنه وبقية زملائه السعوديين الذين ألتقى بهم بخير، وصحة جيدة، إلا ان الوصول لهم صعب وممنوع.. كاشفاً أنه التقى بالإضافة إلى المعتقل ثامر الخالدي بكل من خليفة الظفيري وإبراهيم العنزي، اللذين مازالا في معتقل أبو غريب. وكان مكتب الصليب الأحمر الدولي في الكويت نقل الرسالة إلى أسرة المعتقل الضبعاني عن طريق فرع جمعية الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية، وتسلمتها الأسرة يوم الأحد الماضي، وكان الضبعاني قد كتب الرسالة بتاريخ 27 من شهر جمادى الأولى الماضي. وأبدى الضبعاني ندمه الشديد على ما فات، مطالباً بالعفو عنه ومسامحته على كل ما مضى.. مقدماً في رسالته سلامه الحار لوالديه وجديه، داعياً الله ان يحفظهم من كل شر ومكروه. كما قدم سلامه إلى جميع أصحابه وأفراد عائلته وأقاربه وأعمامه، مستعرضاً اسماءهم واحدا واحدا. كما طمأنهم على أحواله الصحية وأحوال بعض المعتقلين السعوديين معه، خصوصاً المعتقلين الخمسة من أبناء حفر الباطن. وأوصى الضبعاني أسرته في الرسالة بسداد الديون التي عليه، بقدر ما يستطيعون، كما أوصى أخوته وأخواته بالاهتمام بوالديه، وان يراعوا حالتهما ويطيعونهما في كل شيء، وان يصلوا أرحامهم. مخاوف من تعرض المعتقلين لإنتهاكات في السجون العراقية