طالب آباء وامهات واشقاء المعتقلين في السجون العراقين عبر (اليوم) بالافراج عن ابنائهم.واكدوا انهم لم يعرفوا مغادرتهم للعراق الا بعد ظهور اسمائهم في الصحف مناشدين اولياء الامور وكافة المسؤولين في وزارة الخارجية والسفارة السعودية في العراق مساعدة ابنائهم لعودتهم لوطنهم واسرهم. وقالوا: أبناؤنا المعتقلون منهم من ذهب للتجارة ومنهم من رافق زملاءه في البحث عن فرص تجارية.وقدم آباء معتقلي حفر الباطن الشكر لفريق المحامين الذين تبرعوا بالدفاع عن ابنائهم متمنين لهم التوفيق في مهمتهم الوطنية. اختفاء فجأة بداية قال رخيم الظفيري والد المعتقل خليفة ان اعتقال ابنه الموجود في السجون العراقية امر صار يقلقه, كثيرا موضحا ان اختفاء ابنه جاء فجأة بعدما غادر حفر الباطن متوجها الى مكة لاداء مناسك العمرة، وبين الظفيري انه منذ خروج ابنه من المنزل في منتصف رمضان العام الماضي وحتى هذه اللحظة لم ترد اليه اي اخبار عن ابنه البالغ من العمر 27 عاما تفيد ان ابنه على قيد الحياة ام لا. واكد والد المعتقل خليفة انه لايعلم عن ابنه اي شيء حتى هذه اللحظة باستثناء خبر يفيد ان ابنه في العراق وكان ذلك عن طريق اشخاص لهم ابناء موجودون في سجون العراق حيث اخبروه ان ابنه مسجون في سجن ابو غريب وكشف الظفيري انه فوجىء عندما وجد اسم ابنه منشورا في الصحف ومواقع الانترنت واوضح انه لم ترد اليهم اي رسالة من ابنهم عن طريق الصليب الاحمر مشيرا الى ان هذا الامر اصبح يقلقه كثيرا مؤكدا ان الحالة الصحية لأم خليفة في ترد مستمر حيث انها اصبحت مريضة نظرا لانقطاع اخبار ابنها عنها ومازالت تنتظر رؤيته, حتى هذه اللحظة بكل شوق. خرج للعمرة واضاف رخيم الظفيري ان ابنه في بداية الامر ذهب للعمرة وعند انقطاع الأخبار عنه وكثرة السؤال عنه اتضح انه خرج للعراق مبينا ان من المحتمل ان ابنه خرج مع اصحاب له لاهداف تجارية على الرغم انه لم يحمل معه اي مبالغ مالية مشيرا الى انه لايعلم عن ابنه شيء حتى هذه اللحظة ولايعلم اذا كان على قيد الحياة ام لا مناشدا وزارة الداخلية ووزارة الخارجية بذل كافة المساعي للعثور على ابنه وارجاعه الى ارض الوطن مؤكدا ان غياب ابنه طوال التسعة الاشهر الماضية وحتى الان امر يستوجب تكثيف البحث عنه للعثور عليه وناشد الظفيري كبار المسؤولين في الدولة تقديم المساعدة في العثور على ابنه الذي مضى على خروجه, شهور طويلة. وقدم الظفيري شكره لفريق المحامين السعوديين على مبادرتهم واعلانهم بانهم على استعداد تام للدفاع عن ابنائهم السعوديين المعتقلين في السجون العراقية موضحا ان ذلك اثلج صدورهم وان هذا يدل على انهم حريصون على ابناء جلدتهم المسجونين في العراق. بهدف التجارة ويذكر عبدالله عبدالرحمن الخالدي والد المعتقل ثامر ان ابنه المعتقل في السجون العراقية كان خروجه, للعراق بهدف التجارة لشراء الاغنام حيث انه اخذ معه مبلغا من المال معللا ذلك بأن ابنه المح بهذا الشيء قبل ذهابه للعراق بفترة طويلة ونفى الخالدي ما تناولته الصحف على لسانه متسائلا: كيف يكتب على لساني كلام انا لم انطق به اساسا؟ نافيا ان يكون خروج ابنه كان بسبب انحرافات فكرية او تعصبات حزبية معينة وقال الخالدي: ابني ثامر ولله الحمد لم يتجاوز 20 عاما عرف عنه الصلاح والتقى, وهو يدرس في السنة الاولى في المرحلة الجامعية. واشار الخالدي الى انه ورد اليهم اكثر من رسالتين من ابنه بخط يده وان هذا طمأن اسرته مطالبا باخراجه من السجون العراقية وعودته الى بلاده وبيت اسرته واهله واخوانه وقال الخالدي: انه عندما اختفى ابنه وانقطعت اخباره اثر ذلك في نفسية اسرته وكنا نبحث عنه طوال الفترة الماضية, ولم نكن نعلم انه مسجون ومعتقل في السجون العراقية الابعد ظهور اسمه في الصحف، وقال: هذا الامر اقلقنا جميعا وانني اناشد سمو سيدي وزير الداخلية وجميع الجهات الامنية ذات العلاقة ان يقروا عينى بعودة ابني واخراجه, من السجون العراقية حيث ان ابني مسجون في ابو غريب وانني اناشد ولاة الامر يحفظهم الله ان يساندوني وان يفرحوني بعودة ابني لارجاعه الى بلاده وتخليصه من السجون العراقية, حيث ان جميع اخوته واسرته يكثرون السؤال عنه وبما فيهم انا ووالدته ولهذا لانعلم عنه اي شيء سوى انه في سجن ابو غريب. وقال الخالدي من خلال الرسائل التي وصلت فان ابنه لاتتاح له الحرية بكتابة مايريد وانه من خلال رسائله فانه لايستطيع كتابة واقعه المرير الذي يعشيه بين قضبان الحديد بدون اي ذنب سوى انه ذهب للعراق بهدف تجاري لان الفرصة التجارية متاحة في البلد في تلك الايام وقدم الخالدي شكرة لفريق المحامين السعوديين على مبادرتهم الوطنية في الدفاع عن اخوانهم السعوديين المعتقلين، وقال: لاشك هذه المبادرة منهم هي نابعة من حسهم الوطني تجاه وطنهم وابناء وطنهم وانني اشكر لهم ذلك وجعل الله ذلك في موازين حسناتهم. بحث مكثف اما عوض الدعيمي المطيري شقيق مزيد الدعيمي المطيري الذي اختفى منذ موسم الربيع الماضي فقال ان شقيقه مزيد خرج منذ خمسة اشهر ولم يرجع الى منزله حتى الان موضحا ورود انباء تفيد بوجوده في احد السجون العراقية. وبين المطيري ان اخاه يبلغ من العمر 70 عاما وقد جمع مالديه من مبالغ مالية تقدر ب80000 الف ريال وخرج الى العراق للتجارة بحثا عن الرزق قبل خمسة اشهر تقريبا ولكنه لم يرجع حتى هذه اللحظة. وقال: لقد بحثت في بداية الامر عن أخي في حفر الباطن ولم اجده وعندما كثفت البحث عنه عرفت انه ذهب الى العراق وقد تفاجأت بذلك وكل ما اقوله هو حسبي الله ونعم الوكيل واكد انه لايعلم عن اخيه اي شيء منذ خروجه من منزله حتى هذه اللحظة سوى انباء من احد الاشخاص تفيد انه وجد اخي في احد السجون الموجودة في محافظة السماوة العراقية. وبين انه وجماعته يبحثون باستمرار عن اخيه ويقرأون الصحف باستمرار ويتابعونها آملين ان يخرج اسمه على الاقل ضمن الاشخاص المعتقلين. وافصح بانه في شوق ولهفة شديدة لمعرفة اي شيء عنه وتمنى ان يرى أخاه, حتى ولو كان ميتا في اسرع وقت ممكن لكي يرتاح ويطمئن قلبه، وقدم المطيري مناشدة لوزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود وكافة المسئولين في الدولة مساعدته في العثور على اخيه, الذي انقطعت اخباره منذ خمسة اشهر حتى الآن. وقال انني اناشد كافة المسؤولين في الدولة في البحث عن اخيه واعادته الى بلاده في حال وجوده على قيد الحياة حتى ولو كان ميتا ليدفن في بلاده. واضاف انه يعيش في حالة نفسية لايعلم بها الا الله وقدم شكره للمحامين السعوديين في اعلانهم عن استعدادهم للدفاع عن اشقائهم السعوديين في السجون العراقية. خبر كالصاعقة كما تحدث ظاهر شطي الضبعاني المطيري والد المعتقل سليمان وقال: بداية ادعو الله جل وعلا ان يقر عيني برؤية ابني قريبا ان شاء الله تعالى, فابني خرج واختفى من المنزل منذ منتصف شهر رمضان المبارك من العام الماضي، واضاف الضبعاني ان اختفاء ابنه جاء فجأة وانه علم لاحقا ان ابنه رافق احد اصحابه للبحث عن فرص تجارية في العراق وقال: لقد انقطعت اخباره وبحثت عنه ولم اجده وكان خبر وجود وظهور اسمه في الصحف في العراق نزل علينا كالصاعقة حيث انه لم يتوقع ان يكون ابنه في العراق. واضاف انه عندما علم ان ابنه في العراق اصبحت ترد اليه اخبار عن ابنه عن طريق اشخاص آخرين. وقال ان ابنه سليمان 21 عاما ويدرس في السنة الاولى في الجامعة وكان مؤذنا لمسجد الحي مبينا انه لم يلاحظ على ابنه في تلك الفترة اي انحرافات فكرية بل بالعكس ابنه كان محبوبا لدى الجميع بما فيهم سكان الحي الذي يقيم فيه (حي العزيزية) وقال الضبعاني ان الجميع أصبحوا يكثرون السؤال عن ابنه منذ غيابه واختفائه حتى هذه اللحظة بالاضافة الى انه مؤذن لمسجد الحي. وقال الضبعاني ان ابنه موجود في سجون العراق في سجن ابو غريب وانه لايعلم عنه أى شىء حيث لم ترد اليهم اي رسالة من ابنه سوى بعض الاخبار التي ينقلها له اشخاص آخرون قادمين من العراق يبينون له ويفيدونه ان ابنه في العراق في سجن ابو غريب. وناشد المسؤولين في الدولة (وزارة الخارجية) مساعدته في العثور على ابنه واعادته الى بلاده سالما معافى والدفاع عنه لاخراجه من سجون العراق وقال: انني اتحرى خروج ابني من سجون العراق ووصوله الى بلده على احر من الجمر وانني يوميا وفي كل صلاة ادعو الله انا ووالدته ونتضرع بالدعاء الى الله لاخراجه سالما معافى عائدا الى وطنه. وكشف الضبعاني أن خبر وجود ابنه في العراق كان كالصاعقة وقد بكى على ذلك كثيرا مبينا انه جاءت اليه عدة اتصالات من اشخاص مجهولين يطالبون بمبالغ مالية لاخراج ابنه ولكنه لم يوافقهم بذلك لعدم مصداقيتهم وهذا ما جعله يلجأ الى الله سبحانه بالدعاء. وقدم الضبعاني شكره لفريق المحامين على ما أعلنوا عنه في عزمهم القيام بالدفاع عن السعوديين المعتقلين في السجون العراقية, بدون مقابل وان ذلك يدل على احالتهم ودفاعهم عن ابناء وطنهم. يعمل ممرضا اما بندر العنزي الشقيق الاكبر للمعتقل ابراهيم العنزي فقال: لاشك ان اختفاء اخي وشقيقي ابراهيم كان مفاجأة لي انا وبقية اخوتي لاختفائه, وقمنا بالبحث عنه ولم نجده, ولم نكن نعلم انه في العراق الا بعد ظهور اسمه مع اسماء الاشخاص الاخرين في الصحف ،وقال: اخي ابراهيم يبلغ من العمر 21 سنة ويعمل ممرضا حيث تخرج حديثا من احد المعاهد الصحية التجارية, وبعد مضى اسبوعين على دخوله العمل ممرضا اختفى وكان ذلك في الاسبوع الثاني من شهر رمضان العام الماضي 1424ه. مؤكدا ان شقيقه ابراهيم لم يلاحظ عليه اي شيء بل كان انسانا عاديا كبقية اقرانه الذين هم في نفس مرحلته العمرية. قال بندر: ان اسرته واهله لم يعلموا عن ابراهيم اي شيء بعد اختفائه, حتى ظهر اسمه وبعد ذلك جاءت معه رسالة واحدة فقط وهي قبل شهرين تقريبا, مؤكدا انه لايعلم من بعد تلك الرسالة عن اخيه, اي شيء سوى انه في سجن ابو غريب وناشد بندر المسؤولين في وزارة الخارجية والسفارة السعودية في العراق وولاة الامر يحفظهم الله ان يساعدوه في العثور على اخيه, ومتابعة حالة شقيقه ومساعدته في عودته الى بلاده. رسالة يتيمة وقدم شكره لفريق المحامين السعوديين وعلى رأسهم المحامي مطلق الفغم قائد فريق المحامين على مساعيهم الحثيثة في الوصول الى السعوديين المعتقلين في السجون العراقية للدفاع عنهم وقال بندر العنزي: ان انقطاع اخبار اخي وشقيقي ابراهيم امر يحدث في نفوسنا جميعا الخوف عليه والترقب عن اخباره والبحث عنها مع اي شخص قادم. مؤكدا ان الرسالة الوحيدة واليتيمة التي جاءت من شقيقه ابراهيم مكتوبة بخط يده مازالت والدته تحتفظ بها وتشاهدها باستمرار لانها الوسيلة الوحيدة التي من خلالها تشاهد ابنها مبينا ان والدة ابراهيم اصبحت في حالة صحية متردية يوما بعد يوم بسبب شوقها لرؤية ابنها الذي لم تشاهده لاكثر من 9 اشهر كما ناشدت ام المعتقل ابراهيم ظاهر اولياء الامر بالتدخل السريع من اجل رجوع وعودة ابنها ابراهيم المعتقل بالسجون العراقية والذي لاتعلم عن حاله سوى انه معتقل ولايسمح بزيارته او السؤال عنه. مطلق الفغم - المعتقل سليمان المطيري رسالة من المعتقل ابراهيم ظاهر العنزي