افادت انباء صحفية امس الجمعة ان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ومدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان سيقومان في نهاية اغسطس بزيارة الى اسرائيل ورام الله لبحث الانسحاب الاسرائيلي المحتمل من قطاع غزة. واوضحت الانباء ان وزير الخارجية ومدير المخابرات سيقومان بزيارة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة نهاية الشهر الحالي للاجتماع مع ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي ثم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. واضافت الصحيفة ان المسؤولين المصريين سيدعوان ايضا الفصائل الفلسطينية الى الاجتماع في سبتمبر في القاهرة لاجراء حوار فلسطيني بهدف التوصل الى هدنة في العمليات ضد اسرائيل. وقالت ان المحادثات مع شارون وكبار المسؤولين الاسرائيليين ستتناول الخطوات المتعلقة بالانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة وبعض اجزاء الضفة الغربية ووقف العدوان وتصعيد اعمال العنف في الاراضي المحتلة في اطار خارطة الطريق . وتنص خارطة الطريق التي اعدتها الولاياتالمتحدة والامم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي على اقامة دولة فلسطينية عام 2005 الى جانب اسرائيل. واضافت الانباء الصحفية ان محادثات المسؤولين المصريين في رام الله ستتناول القضايا الخاصة بدعم الوحدة الفلسطينية وضمان سلامة البيت الفلسطيني عقب الانسحاب الاسرائيلي وفي مقدمتها المسائل المتعلقة بتوحيد الاجهزة الامنية الفلسطينية في ثلاثة أجهزة فقط هي الداخلية والأمن الوطني والمخابرات العامة . وبخصوص القضايا الخاصة بدعم مصر جهود الحوار الفلسطيني قالت انه من المقرر ان يلتقي أبوالغيط وسليمان خلال الزيارة مع مسؤولي حركة فتح كبرى المنظمات الفلسطينية . واوضحت انه من المقرر ان يقوم الرئيس عرفات بارسال وفد من كبار مسؤولي حركة فتح الى مصر أوائل الشهر المقبل. واضافت الصحيفة انه سيتم لقاء مسؤولي حركتي المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي ايضا لدعوتهم للتوجه الى القاهرة. واوضحت ان ذلك ياتي في إطار الحوارات المصرية الثنائية القائمة مع الفصائل الفلسطينية، تمهيدا لإمكان توصلها الى صياغة برنامج عمل وطني باتفاقها جميعا مع سبتمبر المقبل. احمد ابو الغيط