تشارك أمانة المنطقة الشرقية في مهرجان الجنادرية ال29، والذي سينعقد في مدينة الرياض، الأربعاء المقبل، بجناح متكامل داخل «بيت الخير» الذي صمم ليناسب النسيج العمراني، والتراثي لرسالة ورؤية المهرجان، وقد أطلقت الأمانة مبادرة من خلال معرض يحمل شعار «المحافظة على التراث العمراني»، والذي تم اختياره لإيصال رسالة للجميع بضرورة المحافظة على التراث العمراني في المنطقة، والذي يعبر عن الهوية العمرانية، وسيتم في المعرض تسليط الضوء على منجزات الأمانة، التي تتعلق بمشاريع المحافظة على التراث العمراني والهوية العمرانية في المنطقة، إضافة إلى المشاريع التنموية الضخمة التي تعمل الأمانة على تنفيذها حاليًا. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بالأمانة محمد الصفيان، أن معرض الأمانة يحتوي على قسمين رئيسيين، الأول: يتضمن مقتطفات من منجزات الأمانة فيما يتعلق بمشاريع المحافظة على التراث العمراني، والهوية العمرانية بالمنطقة الشرقية مثل: مشروع «السوق الشعبي في الدمام»، ومشروع «كورنيش الحمراء»، والذي يتم العمل عليه حاليًا، من خلالها إبراز الهوية العمرانية التقليدية للمنطقة الشرقية، وإعادة إحياء الطابع التراثي في المواقع الجاذبة للسياح بها. وأشار إلى أنه سيتم استعراض مقترحات لتصميم مركز التراث العمراني «تراث الشرقية» التابع للأمانة، والذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، وتم اختيار أول مبنى لبلدية في الدمام ليكون مقرًا له، إذ سيتم العمل على ترميمه، وإعادة تأهيله وفق أحدث المواصفات والمقاييس، وبشكل يراعي القيم التراثية، حيث سيعنى هذا المركز بمتابعة جميع مهام الأمانة الخاصة بالتراث العمراني في المنطقة، وكذلك سيكون حلقة الوصل بينها وبين الجهات المهتمة بمشاريع المحافظة على التراث العمراني. وأكد أنه سيتم استعراض أهم المواقع الأثرية، وكذلك مواقع التراث العمراني بالمنطقة مثل: (قلعة تاروت، والمواقع التراثية بدارين، وبرج الطوية في محافظة الجبيل)، إضافة إلى عدد من مواقع الآثار والتراث العمرانية. وأبان الصفيان أن القسم الثاني: يحتوي على مقتطفات من أهم مشاريع الأمانة التنموية السياحية في المنطقة مثل: (مشروع مركز الملك عبدالله الحضاري)، والذي يحتضنه منتزه خادم الحرمين الشريفين في الواجهة البحرية بالدمام، ويعتبر أحد أضخم المشاريع التنموية الحضارية في الشرقية، فيما سيتم استعراض مشروع جسر الملك عبدالله، والذي سيربط الطرف الشرقي من الواجهة البحرية بالطرف الغربي، ما يسهم في دعم الحركة المرورية في الواجهة، إضافة إلى أنه سيتم عرض صور للواجهات البحرية في حاضرة الدمام.