تشارك أمانة المنطقة الشرقية في ملتقى التراث العمراني الوطني الثالث في منطقة المدينةالمنورة، الذي يقام خلال الفترة من 5 الى 9 صفر المقبل بوفد برئاسة معالي أمين المنطقة المهندس فهد بن محمد الجبير ، ويضم الوفد وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال بن ناصر الملحم ، ومدير عام التخطيط العمراني المهندس مازن بن عادل بخرجي ، ومدير عام العلاقات العامة والاعلام محمد بن عبد العزيز الصفيان، الى جانب فريق عمل مشارك من مهندسين و مهندسي تخطيط . وستقيم أمانة الشرقية خلال الملتقى معرضا يستعرض الإنجازات والمشاريع التي لها علاقة بالملتقى كما تستعرض الأمانة منجزات وخطط الأمانة في المحافظة على موارد التراث العمراني بالمنطقة الشرقية ، من خلال عرض الخلفية التاريخية والعمق الحضاري المتأصل على مدى 5000 عام على أقل تقدير ، إضافة الى استعراض أهم مواقع التراث العمراني بوسط مدينة الدمام ، وجزيرة تاروت بالقطيف ، والخبر القديمة ، فيما ستشارك بورقة عمل عن أهم الخصائص العمرانية والمعمارية في البيئة العمرانية القديمة من ناحية الشكل والتكوين ، الذي ساعد على إيجاد النسيج العمراني بما فيه من قيم دينية واجتماعية واقتصادية ، إضافة إلى إيضاح أثر اكتشاف النفط في منطقة الخليج العربي ، واثر الطفرة والوفرة على المجتمعات العمرانية والتمدد والتوسع العمراني نتيجة النمو السكاني ، ومواكبة نقلة المدن ، من مدن ذات خصائص عمرانية اجتماعية الى مدن ذات خصائص اقتصادية وإدارية , فيما سيكون للأمانة مشاركة في الجلسات العلمية وورش العمل في الملتقى وستبرز أمانة المنطقة الشرقية خلال الملتقى تركيزها على أهمية استرداد الهوية العمرانية وتحفيز الذاكرة نحو الالتفاتة الى القيمة العمرانية من خلال إعادة مفردات واللغة المعمارية في مباني وسط الدمام ، من خلال رؤية واضحة ، لجعل مدينة الدمام مدينة ذات هوية عمرانية ، وثقافية ، وسياحية تعكس تاريخ المدينة وأصالتها بأسلوب حضاري حديث ، ضمن رسالة تكمن في تقديم خدمات بلدية مميزة تشمل كافة المرافق ، والبنى التحتية للمنطقة ، من خلال مبدأ التنمية المستدامة مع الحفاظ على خصوصية المنطقة وتعزيز تراثها المعماري والثقافي الأصيل. وكذلك دور وكالة التعمير والمشاريع في القيام بمبادرات دراسة عمرانية أعدتها منذ عام 1424ه لتحسين الطراز المعماري والإرشادي المعياري ، والتوصيات التي يتوجب على الأمانة والمالك اتباعها لتسهيل مهمة إعادة صياغة وسط مدينة الدمام ، بما يتلائم مع رؤية الأمانة و وفق مخرجات الدراسة العمرانية المعدة التي تمت وفق معايير وعمليات منهجية والتي تم تنفيذها أثناء رغبة الملاك على إعادة تأهيل المباني القائمة والمباني المستجدة والتي لاقت قبول وتفاعل ملحوظ من قبل أصحاب وملاك ومرتادي المنطقة المركزية لوسط الدمام . وساهمت هذه الدراسة على أحياء وسط مدينة الدمام في إيجاد صورة عمرانية مميزة للمدينة ، ما ساهم في شكل كبير حصولها على المرتبة الثانية في جائزة التراث المعماري، وذاك في حفل تكريم المدن الفائزة بجائزة منظمة المدن العربية في العاصمة القطرية الدوحة خلال العام الحالي 2013م . يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية قامت بإطلاق عدة مشروعات في الواجهة البحرية في الدمام وفي المواقع الاستثمارية ، ومحيط المناطق المركزية خلال الفترة الماضية ، ما ساهم في تبني التوجه العمراني والمعماري لدى العديد من المجمعات التجارية العملاقة في حاضرة الدمام ، جذب الكثير من سائحي المنطقة من الداخل والخارج . // انتهى // 15:36 ت م تغريد