اياد عابثة تمتد وتشوه جمال الاماكن العامة وجدران المنازل بخربشات مراهقة قد لا يكون الامر جديدا لكنه بالتأكيد بحاجة لحلول وعلاج ناجع, نطرح بعضها من خلال هذا الاستطلاع. الاشجار نعمة يقول سعد الفهيد ان الجميع يسعد عندما يرى جمال الطبيعة وروعة الاشجار في الحدائق والمتنزهات وكذلك الطرقات وبجانب البيوت نظرا لما لها من فوائد كثيرة خصوصا في عملية تلطيف الاجواء والجلوس تحت ظلها الوارف والاستمتاع بجمالها الطبيعي الا انه مع الاسف كل هذه الجهود من زراعة وسقي ورعاية تذهب في ثوان ادراج الرياح بسبب العناد والجهل فهناك من يعمد ويتعمد اقتلاع الاشجار بشتى الوسائل والطرق دون اي مبرر وهناك من يتعمد ذلك اثناء لعب الكرة وسط الحدائق المليئة بالاشجار والورود الجميلة.. وبالتالي لا نعلم ما الذي يستفيدون منه سوى التساقط للاشجار واوراقها كذلك هناك فئة من المفحطين الذين يصدمون الاشجار ويقتلعونها بسبب تهورهم وهم يعملون اهمية وجودها. السالم: أين الانارة؟ ويضيف نايف السالم الانارات بشتى اشكالها وانواعها الموجودة في الطرقات سواء التي خارج المنازل على البيوت والتي تملأ الشوارع والطرقات تساهم بدرجة كبيرة على الرؤية الطبيعة وللاسف الشديد استخدام الادوات المختلفة من (النباطات) وغيرها والاحجار ساهم في كسر الكثير من هذه الانارات والدليل على ذلك ظلام بعض الشوارع حتى بعد ان يتم اصلاحها تجدها مكسورة في اليوم الذي يليه وكم من انارة سقطت بسبب تهور السائقين والسرعة الغريبة واذا كنا نطالب البلدية بالاصلاحات فلماذا لا نطالب ابناءنا أولا باحترام كل ممتلكات هذه البلاد وللاسف، الكثير من اصحاب البيوت يجدون الانارات التي في منازلهم من الخارج دائما ما تتعرض للكسر. دمروا الاستراحات ويتحدث ناصر العمر هناك اماكن وضعتها الدولة للعوائل من اجل الاستراحات وتم تزويدها بالعاب الاطفال المختلفة لكن الملاحظ ان فئة من الاطفال العابثين لم يقدروا هذه النعمة التي لم توضع الا من اجلهم لكنهم يساهمون في القضاء عليها بالتخريب والتكسير على الرغم من ان اهاليهم يشاهدونهم وهم يفعلون هذه الامور دون ان يكلفوا انفسهم بنصحهم وارشادهم بالاهتمام والحفاظ على هذه الالعاب التي وضعت من اجلهم ولغيرهم. برادات المياه اخذت نصيبها ويشير محمد الناصر بما تبذله المؤسسات الخيرية واهل الخير من وضع برادات المياه في العديد من الاحياء السكنية والمرافق العامة حتى يرتوي المار من الماء الموجود الا ان الوضع في الوقت الحالي اصبح في غاية الغرابة حتى من بعض الكبار الذين تربوا على اساس التدمير فبعد ان يشرب الفرد يتعمد ترك المياه تصب للخارج ويعمد على خرابها بشتى السبل والعجب العجاب من الاطفال الذين يجلسون اوقاتا طويلة عندها فقط لاهدار المياه والتخريب. الكبائن دمرت ويواصل سالم ابوثنين قائلا: لا يخفى على الجميع اهمية وجود كبائن الاتصال في الطرقات والتي تشكل احدى اهم الخدمات للمواطن والمقيم اذا ما حدث اي طارئ او نحو ذلك.. فما بالكم بمن يعمد الى اتلافها ورمي السماعة الموجودة بتعمد واضح؟. الكتابة على الجدران هدفهم ويتساءل المواطن سالم المهنا ما الذي يدعو العديد من الشباب لاستخدام الكتابات المختلفة على جدران المباني الحكومية من مدارس وغيرها ومستشفيات والتعبير بطرق وكلمات غريبة، وللاسف الشديد وصلت بهم الجهالة الى استغلال هذه الاماكن لتشويه المباني على الرغم من الجهود المبذولة لازالتها الا ان منهم من يعاود الكتابة دون ان يقدر المسؤولية فمتى يعي هؤلاء الشباب هذا الامر؟. دورات المياه والكهرباء لم تسلم ويعبر شاهين الشاهين عن اسفه الشديد ويقول حتى عدادات المياه والكهرباء لم تسلم من ايادي العابثين الذين جعلوا حياتهم فقط من اجل التخريب فنحن نشاهد ان المسؤولين يقومون بالاصلاحات في حين الخراب يحل بشكل سريع دون مراعاة ما تبذله الدولة وتخسر عليه فمن المسؤول؟ وعموما تعرفنا فيما سبقى لجزء بسيط من امور العبث والتخريب المتعمد لممتلكات هي في امس الحاجة للحفاظ عليها وهنا نسوق بعض الحلول والرسائل التي وجهها المواطنون والمتضررون. الرسالة الاولى: موجهة لاولياء الامور بأهمية العمل على توجيه الابناء وارشادهم نحو الطريق الصحيح والحفاظ على ممتلكات الدولة وكل ما تقدمه وافادتهم ان كل ما يقدم من جهود هو لهم ولمن بعدهم ولذلك يجب ان يكون الحفاظ عليها كحفاظ الفرد على بيته. الرسالة الثانية: من المسؤولين في المدارس من ادارة ومدرسين وحث الطلبة على احترام ممتلكات الدولة المختلفة والتحذير من العبث فيها. الرسالة الثالثة: لخطباء وائمة المساجد وضرورة توجيه المجتمع بأهمية الحفاظ على كل ما وضعته حكومتنا الرشيدة واعدته للمواطن. الرسالة الرابعة: للمواطنين انفسهم بضرورة التبليغ المباشر على من يرونه يعبث في خراب واتلاف هذه الممتلكات والعمل على النصح حتى يسود التآلف الاكثر، حتى يتم القضاء على اولئك المخربين. وأخيرا يطالب الجميع بانزال اشد العقوبات بمن يقوم بالعبث والتخريب حتى يكون الحفاظ اكثر. اطفال يستخدمون قوارب الفلين في اللعب استراحات العقير تعاني من عبث المراهقين