بعد ان اثبتت الدراسات ان نشرات اخبار الرياضة على القنوات العامة والإخبارية لها نسبة عالية جدا من المشاهدين لمتابعة اخبار البطولات ومشاهدة جزء منها لمن فاته مشاهدتها وادركت هذه القنوات الفضائية الاخبارية ان تقديمها برؤية جديدة لنشرات الاخبار الرياضية فانها ستخطف الاضواء والمشاهدين في ظل التنافس الجديد بينها لتقديم النشرة بصورة اكثر متعة لجذب اكبر عدد من المشاهدين (الميدان سات) قام باستطلاع على هذه المحطات وجاءت هذه الحصيلة القناة الاولى بدأت قبل شهرين بثوب جديد وطرح مختلف لجميع الاحداث الرياضية المحلية والعربية والعالمية في ميزانية قدر لها ب 20 مليون ريال لتطوير النشرة الرياضية فيها اما قناة (العربية) فقد ادخلت موسيقى مع الخبر الرياضي وهذه الموسيقى لها نغمات تشبه الى حد بعيد موسيقى الخطوات كعنوان لتترات وفواصل نشرتها لجذب المشاهد ووضعه امام سيمفونية خبرية رياضية وقد تفاجأ الجميع لاول مرة خلال امم آسيا اثناء مباراة البحرين واليابان وفي نشرتها الرئيسيه تبث لقطعة للمباراة تعلن خلالها على الهواء مباشرة تقدم البحرين بالهدف الاول كحادثة تعتبر الاولى في حين قامت قناة mbc باختيار شكل مغاير لنشرة الاخبار تكون سريعة تقدم مع نشرة الاخبار العادية لا تتعدى الخمس دقائق ولكنها تشمل كل ما يقام من المباريات المختلفة التي يحب المشاهد رؤيتها اما الجزيرة الاخبارية فرغم وجود الجزيرة الرياضية المتخصصة الا انها لم تقرر الغاء نشرتها الرياضية فيها بل قامت بتطويرها واختارت ان تقدم نشرتها الرياضية في صورة الخبر دون اللجوء الى التحليل او النقد او الاتصالات الهاتفية لتترك الفرصة للقناة الرياضية المتخصصة وقد اختارت الجزيرة اللون الرصاصي مع اللونين الازرق والذهبي وموسيقى السمفونيات الكلاسيكية ليصبح عنوانا لتتر نشرتها الاخبارية الرياضية فان العربية اختارت اللون الاحمر والبرتقالي والعنابي وموسيقى الخطوات والاقدام المتقطعة عنوانا لتترات وفواصل نشرتها كما تقدم العربية نشرة رياضية مفصلة تشمل الخبر السريع والتحليل واتصالات هاتفية مع اشخاص تضع الحدث الرئيسي للنشرة سواء مدرب او لاعب شهير بجانب حرصها على ان تكون النشرة جامعة بين الكرة وبين اللعبات الاخرى، اما القنوات المصرية الفضائية النيل والقناة المصرية الفضائية ودريم والمحور دخلت المنافسة بعد العربية والجزيرة والاخبارية وال MBC وبدأت تنفيذ مشروع جديد يفصل الفقرة الرياضية في النشرات الاخبارية وتقديمها في نشره مستقلة يقدمها مذيعون وليس نقادا ومحللين كما هو متبع حاليا حيث لا تتحول النشرة الرياضية الى نقد وآراء شخصية بعيدا عن الخبر المثير للمشاهد وفي ظل هذا التنافس بين القنوات الذي سينصب لصالح المشاهد العربي وتحظى هذه القنوات برعاة للنشرة الرياضية ليكون ممولا لها ماليا وبعد ان كانت مجرد نشرات اخبار اصبحت الآن مقياسا للنجاح والقدرة وخدمة المشاهد وجذبه اليها سواء رياضية او اخبارية.