ينتظر الاتحاديون الأسبوع المقبل ما سيسفر عنه تقرير لجنة تقصي الوضع المالي في نادي الاتحاد، والتي تم تشكيلها بقرار من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل للوقوف على الوضع المالي للنادي بعد الاتهامات المتبادلة بين الاتحاديين حول هوية المتسبب في ما وصل إليه حال النادي من تراكم كبير للديون تجاوزت المائة مليون، ومرشحة للوصول إلى أكثر من ذلك في المرحلة المقبلة إذا لم يتم تدارك الوضع في النادي. واستبشر الاتحاديون خيرًا بعد أن صرح الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بأنه من خلال متابعته لعمل اللجنة فأن ما نسبته60% من ديون نادي الاتحاد قد تم تقليصها وتسويتها، إلا أن أهم ما يتم ترقبه من جانب المتابعين للوضع الاتحادي هو إنهاء حالة التراشق الإعلامي بين الاتحاديين، والاتهامات المتبادلة بين الشرفيين والتي انتقلت إلى الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إلى من تعود مسؤولية الديون المتراكمة على النادي، والتي في حال توضيحها سيكون لها انعكاس إيجابي على هدوء الأوضاع في النادي، والتركيز على سير العمل في المرحلة المقبلة بشكل أكبر. رئيس مجلس إدارة النادي المستقيل المهندس محمد فايز استبق إعلان نتائج تقصي الحقائق بتأكيده على تحمله مسؤولية التعاقد مع اللاعب البرازيلي (ديجو دي سوزا)، وأنه سيتحمل تبعات هذا التعاقد في حال تم عدم قبول الاستئناف المقدم من نادي الاتحاد ضد الحكم المبدئي الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم حيال هذا الموضوع علما بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب نادي الاتحاد بتسديد مبلغ 32 مليون ريال سعودي من نادي الاتحاد.