نفى وزير الدفاع الايراني علي شمخاني اي تورط لايران في المواجهات الدائرة في النجف بوسط العراق ورفض تصريحات نظيره العراقي حازم الشعلان في حديث امس الثلاثاء مع قناة الجزيرة القطرية. واكد شمخاني انه لا علاقة لايران بالاحداث في النجف التي تشهد منذ ستة ايام معارك عنيفة بين انصار مقتدى الصدر والشرطة العراقية التي تدعمها القوات الامريكية. وردا على سؤال حول اتهامات الشعلان بان ميليشيات الصدر تتلقى أسلحة من ايران قال شمخاني هناك اسلحة ايرانية في العراق كما ان هناك اسلحة عراقية في ايران. هذه الاسلحة من مخلفات الحرب التي دارت بين البلدين طوال ثماني سنوات. وفي تعليقه على تصريحات الشعلان في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست في 26 يوليو وصف فيها ايران بالعدو الاول للعراق قال شمخاني ان هذه التصريحات لا تعكس وجهة نظر الشعب العراقي. ونفى شمخاني اي تدخل في شؤون العراق الداخلية مؤكدا ان بلاده ترغب في قيام عراق موحد ومستقل مع نظام شعبي منتخب يعيش بسلام مع جيرانه. ودعا الشعلان الى عدم تكرار التجارب الفاشلة للرئيس العراقي السابق صدام حسين لانها لا تخدم مصالح دول المنطقة. وحذر الشعلان امس الاول الاثنين على قناة العربية من ان الجيش العراقي قد يتدخل للقضاء على ميليشيات الصدر الذي اتهمه بتلقي اسلحة من ايران. واضاف ان ايران تركت بصمة في النجف. وهناك سلاح مصنع داخل ايران وجد في النجف بايدي المقاتلين الذين اتاهم عن طريق الحدود الايرانية .