ذكرت صحيفة امس السبت أن الرئيسة الاندونيسية ميجاواتي سوكارنوبوتري رفضت التماسين بالعفو عن مهربي مخدرات تايلنديين مدانين ينتظران الاعدام وسط احتجاجات بسبب إعدام مواطن هندي مؤخرا. أعدم براساد تشوبي 67 عاما رميا بالرصاص على يد فرقة من 12 فردا الاسبوع الماضي وكان قبض عليه بعد أيام من اعتقال المواطنين التايلنديين سيلو براسيت 53 عاما ونامسونج سيريلاك 31 عاما بتهمة تهريب أكثر من 12 كيلوجراما من الهيرويين إلى البلاد في شباط/فبراير عام 1994. قال فريد هيريانتو رئيس مكتب المدعي العام في ميدان عاصمة مقاطعة سومطرة الشمالية حيث قبض على المهربين الثلاثة في تصريح أمس الاول إنه تلقى قرار الرئيسة وسيرتب موعدا لتنفيذ الاعدام. وذكرت صحيفة جاكرتا بوست الناطقة بالانجليزية أن محامي المواطنين التايلنديين قال إنهما سيطلبان عرض القضية على المحكمة العليا. وجدد إعدام تشوبي الجدل بشأن مشروعية عقوبة الاعدام بين الخبراء القانونيين ودعاة حقوق الانسان الذين وصفوا ذلك بأنه محاولة من الرئيسة لتقوية موقفها قبل انتخابات 20 أيلول/سبتمبر المقبل. لكن مسئولين قالوا إن الاعدامات ضرورية ليتبين للمهربين الباحثين عن أماكن عمل جديدة لهم في أجواء التشديد في الاماكن الاخرى من المنطقة أن أندونيسيا لن تكون بديلا سهلا.