علمت (اليوم) أن عددا من الاجتماعات عقدت خلال الأيام الماضية، بهدف إحداث تغيرات جذرية في القناة الأولى في التليفزيون السعودي، يتم بموجبها إعادة هيكلة القناة واستقطاب كوادر مؤهلة، لتشغل مناصب إدارية وفنية وأخرى متخصصة في مجال الإعلام. لتقديم صورة جديدة تواكب المتغيرات العالمية في المجال الإعلامي وملاحقه الأحداث في كل مكان. كما تواصلت الاجتماعات اليومية لوكيل وزارة الثقافة والإعلام لشؤون التليفزيون المكلف طارق ريري ومدير عام القناة الإخبارية الدكتور محمد باريان خلال الأسبوعين الماضيين، التي تمحورت حول ضرورة المتابعة الآنية للأحداث في المملكة ودول العالم الأخرى، مع وجود توجه لإيجاد ناطق رسمي مفوض للتعليق على مستجدات الأوضاع. إضافة إلى السعي لاستقطاب محللين سياسيين واقتصاديين داخليا وخارجيا. يذكر أن وزارة الثقافة والإعلام كانت لها تجربة جيدة في إطلاق القناة الإخبارية التي شكلت إضافة نوعية في المادة الإعلامية المقدمة، التي تحصلت على تفاعل إيجابي من قبل المشاهدين والمتتبعين للإعلام. كما كان لها السبق في نقل ومتابعة العديد من الأحداث داخليا وخارجيا، رغم صغر عمرها المهني.