المكرم رئيس التحرير في المناسبات النسائية تنقسم النساء الى قسمين قسم رائع بهندامه المحتشم وقسم ضائع بهندامه الحاسر ولهؤلاء نوجه رسالتين.. الأولى شكر والأخرى عتاب.. أيتها المرأة المحتشمة لك ألف تحية لمقامك الكريم وعقلك الرصين وفكرك المستنير حينما اخترت الجميل الساتر.. وضربت بالموضة المجنونة عرض الحائط.. وهكذا المرأة المسلمة عنوانها (الحشمة جمالها وطاعة الله شعارها) هنيئا لك هذا الشموخ وهذا التميز فأنت المرأة التي تستحقين قول الشاعر: ==1== الأم مدرسة اذا أعددتها==0== ==0==أعددت شعبا طيب الأعراق==2== وحمدا لله أن هذا النموذج يشكل السواد الأعظم من فتيات هذه البلاد المباركة. أما الرسالة الأخرى فأقول: أيتها المرأة المتبرجة ما هذا الانجراف خلف سراب الموضة؟ أما ترين الموضة سلبت جمال الثوب حينما سقطت أكمامه وأكتافه وأطرافه.. أو ما ترين الموضة حولت شكل المرأة الى لوحة اعلان أو شاشة عرض منها المرعب ومنها المضحك. اختي المرأة المسلمة: أليس من العيب لبس مالا يستر امام غير الزوج؟ انه لا يحل لامرأة أن تكشف نحرها وظهرها لغير زوجها.. أيها الأخت الكريمة لا تكوني إمعة تسير بك الموضة كيف شاءت كوني حرة تختارين الجميل الساتر.. وانظري بعقل الى من صرعتها الموضة كأنها بقايا فريسة ممزقة الهندام والشعور. عودي يا أختي الى الرشد والرصانة يقدرك ويحترمك الجميع. علي بن سليمان الدبيخي بريدة