صرح وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية بأن المسلحين الذين يهددون بقتل سبعة رهائن من الهنود في العراق مددوا المهلة التي حددوها قبل قتل الرهائن 24 ساعة. وكانت جماعة عراقية تطلق على نفسها اسم حملة الرايات السود خطفت ثلاثة من سائقي الشاحنات الهنود وثلاثة كينيين ومصري قبل 10 أيام. ومدد الخاطفون المهلة حتى الساعة 00:15 بتوقيت جرينيتش أمس السبت في الوقت الذي ما زالت فيه الشركة الكويتية التي يعمل بها المخطوفون تجري مفاوضات لاطلاق سراحهم. وقال أحمد إن الحكومة الهندية تثق تماما في الزعيم القبلي العراقي الشيخ هشام الدليمي الذي يشارك في المفاوضات مع الخاطفين. وحصلت وسائل الاعلام يوم الخميس الماضي على شريط مصور ظهر فيه أحد الخاطفين مخفيا وجهه وممسكا بسلاح ناري وجهه إلى رأس أحد المخطوفين. وأرسلت الحكومة الهندية مبعوثها الدبلوماسي تلميذ أحمد إلى العراق لمتابعة المفاوضات لاطلاق سراح الرهائن وإعادتهم إلى بلادهم. وقال الوزير إن المبعوث الدبلوماسي هو سفير الهند لدى عمان وإنه يتحدث العربية بطلاقة وله دراية كبيرة بالمنطقة. واستمرت الاحتجاجات في ولاية هيماشال بشمال الهند التي ينتمي إليها اثنان من الرهائن امس السبت وتوقفت حركة السير بعد أن أغلق المحتجون الطرق. وفي مدينة شيناي بجنوب الهند وجه طبيب لامراض القلب يملك مستشفى يعالج به 20 طفلا عراقيا من أمراض خطيرة في القلب بالمجان نداء إلى الخاطفين بإطلاق سراح الهنود المختطفين. كما ناشد عدد من الجماعات الاسلامية في نيودلهي الخاطفين بالافراج عن الرهائن عملا بمبادئ الاسلام والعلاقات الطيبة بين الدولتين.