تراجعت أسهم مصرف "UFJ" وهو رابع أكبر مجموعة مصرفية يابانية بعد أن قضت محكمة في طوكيو بإصدار إنذار يوقف محادثات الدمج بين المصرف المذكور ومجموعة ميتسوبيشي طوكيو المالية، التي تأتي في المركز الثالث بين المصارف، الأمر الذي كان سيؤدي إلى تشكيل أكبر مجموعة مصرفية في العالم. ومنحت المحكمة مصرفا يابانيا آخر هو Sumitomo Trust &Banking إذنا يسمح بعرقلة قيام UFJ ببيع وحدته التجارية. ففي مايو الماضي وافق UFJ على بيع مصرفه التجاري إلى سوميتومو، إلا أنه عاد وألغى الاتفاقية في وقت مبكر من هذا الشهر، من أجل مفاوضات دمج مع MTFG.يذكر أن مصرف UFJ الأضعف بين المصارف اليابانية الأربعة الأكبر، وهو يجاهد لاستعادة ثقة المستثمرين بعد أن خسر 3.7 مليار دولار في سنته المالية الماضية، فيما يرزح تحت قروض تبلغ 12.1 مليار دولار.هذا ولو تمت عملية الاندماج بين مجموعة ميتسوبيشي طوكيو المالية MTFG UFJ كان سيولد ذلك أكبر مجموعة مصرفية بأصول إجمالية ستصل إلى 190 تريليون ين (1.76 تريليون دولار)، كما سيقلص عدد المصارف اليابانية العملاقة إلى ثلاثة، هي: (ميزهو) وسوميتومو ميتسوي والمصرف المندمج UFJ-Mitsubishi Tokyo.