تعهدت ماليزياوسنغافورة أمس بتعزيز التعاون العسكري في محاولة لحماية مضيق ملقة أكثر الطرق البحرية ازدحاما في العالم من القرصنة والهجمات الإرهابية. وأعلن وزيران بارزان عقب محادثات بين البلدين في كوالالمبور انه ينبغي اتخاذ إجراءات إضافية الى جانب تسيير الدوريات البحرية المنسقة التي بدأت في الأسبوع الماضي. وقال نجيب عبد الرزاق وزير الدفاع الماليزي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير تنسيق الشؤون الامنية والدفاعية في سنغافورة توني تان اتفقنا على انه تم اتخاذ اجراءات ايجابية وعلى ضرورة ايجاد سبل جديدة لتحسين الامن البحري وبصفة خاصة الامن والسلامة في مضيق ملقة. وأضاف ان الدول المطلة على المضيق وهي ماليزياوسنغافورة واندونيسيا غير مستعدة بعد لتنظيم دوريات مشتركة لحماية الممر المائي الا ان سنغافورةوماليزيا ستدرسان التوسع في تبادل معلومات المخابرات. وقال نجيب اتفقنا على ان تدرس القوات المسلحة في البلدين هذا الموضوع . وقال تان ان أمن المضيق حيوي للامن العالمي والاقليمي وأضاف الدوريات المنسقة بداية طيبة جدا . ويقع الممر الضيق بين ماليزيا واندونيسيا وتقع سنغافورة عند مدخله الجنوبي وتمر عبره أكثر من ربع حجم التجارة العالمية وتقريبا كل واردات النفط الى اليابان والصين. ويشهد المضيق حوادث قرصنة منذ قرون إلا أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة. وبعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولاياتالمتحدة لاح في الأفق احتمال شن هجمات إرهابية.