حظيت منتجعات البحر الميت الصحية، التي تعتبر من المنتجعات العشرة الأولى في العالم، بالتركيز الأكبر للهيئة في سوق السفر العربي 2004، الحدث الأهم في مجال السياحة والسفر الذي أقيم في دبي مؤخراً. وفي إطار إدراكها أهمية وجود تنوع أكبر في المنتجعات الحديثة، طورت على اثره العديد من المشاريع التي تعنى بالصحة والرشاقة والجمال وتتيح لزوارها تجربة استرخاء فريدة. وشهد البحر الميت اقبالا متزايداً من قبل المسافرين من منطقة الخليج قدر قدرته بعض المصادر السياحية ب 23 بالمائةعن العام الماضي،وتعد المنطقة أكثر بقاع العالم هدوءاً وانخفاضاً، ويسعى زوارها الى المنافع الكثيرة التي يوفرها على صعيد الاستشفاء والاسترخاء وتجديد النشاط. بالإضافة إلى أن مياه البحر الميت تتيح للراغبين في السباحة الفرصة للطفو فوق سطح الماء دون أدنى مجهود وذلك نتيجة المعدلات العالية للملوحة والتي تجعل احتمالات الغرق في مياهه شبه معدومة. واطلقت هيئة تنشيط السياحة الأردنية، المؤسسة الرسمية للترويج السياحي في المملكة، مجموعة من عروض الصيف المتميزة إلى جانب حملتين ترويجيتين بعنوان (أيقظ أحاسيسك في البحر الميت) و(ما أجمل أن تبتعد وتبتعد). وتأتي هذه العروض في إطار التزام الهيئة بدعم قطاع السياحة وتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة مثالية للسياحة العائلية القادمة من دول الخليج. وقال مروان خوري، مدير عام هيئة تنشيط السياحة الأردنية: (لقد اعتاد السياح دوماً على ربط اسم الأردن بمدينتي جرش والبتراء الأثريتين؛ إلا أن المقومات التي لدى المملكة لا تقتصر على التراث الأثري فقط؛ فقد شهد قطاع المنتجعات الصحية في الأعوام الأخيرة نمواً ملحوظاً بحيث بات قادراً على تلبية متطلبات جميع السياح في العالم ممن يرغبون في قضاء أوقات ممتعة في أجواء صحية). واختتم خوري قائلاً: (شهد قطاع السياحة في الأردن مؤخراً نمواً ملحوظاً عزز من قدرته على جذب أعداد كبيرة من السياح. ويتيح التنوع الكبير في مرافق الأردن السياحية لزواره قضاء تجربة فريدة وممتعة من خلال ما يوفره من فنادق فخمة ومناظر جميلة ومناخ رائع وأسعار مخفضة. وبذلك تحصل العائلات الخليجية على أفضل العروض لقضاء إجازات ممتعة في ربوع الأردن).