يقام في مركز الفنون بالمنامة معرض مشترك لخمسة من الفنانين والفنانات البحرينيين والعرب تحت عنوان «بحرين الطيبة». كانو يتحدث عن بعض الأعمال في قاعة الرواق (اليوم) المعرض، الذي ترعاه جمعية البحرين للفنون التشكيلية، يحمل مشاعر المشاركين تجاه مملكة البحرين معبرين من خلال الأعمال عن بعض الموضوعات التي ترسخ لمعاني المحبة والوفاء وأمن البلاد واستقرارها والحب لأهل البحرين ولأرضها. ورعى المعرض وحضر افتتاحه الشيخ الفنان راشد آل خليفة. كما حضره عدد من فناني البحرين مثل علي المحميد وعمر الراشد وجعفر العريبي وأحمد العريفي وخالد الطهمازي وعدنان الأحمد وهيفاء الجشي وعباس الموسوي وآخرون. ويشارك في المعرض سميرة شنو وهيا آل خليفة ونورة غالي ود. طلعت شحاتة وعزالدين عمر. تمثل هذه الأعمال اختلافا في الاهتمامات، إلا أنها تحمل سعيا تحديثيا في المادة والخامة والتركيب والتوليف، وهو نهج توجهته قاعة الرواق خلال الأعوام الأخيرة.. وبدأت سميرة شنو، حاصلة على بكالوريوس تربية فنية من مصر والماجستير، مشاركتها التشكيلية منذ عام1987 في معارض طلابية، أما هيا آل خليفة فلها مشاركات منذ حصولها على البكالوريوس من مصر عام 1980، فيما بدأت مشاركات نورة غالي، الحاصلة على بكالوريوس تربية فنية من مصر وتعمل في وزارة التربية والتعليم، مع جمعية الفن المعاصر منذ عام 1985، وشارك د. طلعت شحاتة منذ 1986 في معارض مختلفة بمصر، أما عزالدين عمر، المتخرج من أكاديمية الفنون ببغداد، فله حضور في نشاطات تشكيلية بحرينية تعود إلى أكثر من 25 عاما.من جانب آخر، يقام في قاعة الرواق نشاط يتمثل في الورشة الفنية بمشاركة عدد من الشباب، كما تعرض أعمال مشتركة من بين المشاركين فيها جعفر العريبي وسعدي الكعبي ووحيدة مال الله. وتمثل هذه الأعمال اختلافا في الاهتمامات، إلا أنها تحمل سعيا تحديثيا في المادة والخامة والتركيب والتوليف، وهو نهج توجهته قاعة الرواق خلال الأعوام الأخيرة، بجانب اهتمامها باللوحة المسندية التي تتمثل في بعض المعروضات ذات الصيغ الحديثة، كما استثمر رسامون، أعمال بناء مقابل القاعة للرسم على حواجز مقابلة وفق نهج تعبيري حديث. وحسب صاحب القاعة السيد علي كانو، فإن إدارة القاعة تهتم بكل ما هو جديد وحديث ويعبر عن الزمن الحاضر وتوجهاته الفنية.