حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك أرباحا صافية بلغت 5342 مليون ريال عن أعمالها في النصف الأول من عام 2004م ، بزيادة 67 بالمائة عن أرباحها المحققة في نفس الفترة من العام 2003م .. وقد بلغت أرباح الربع الثاني من عام 2004م 2992 مليون ريال مقارنة ب 2350 مليون ريال في الربع الأول ، وبزيادة 67 بالمائة عن أرباح الربع الثاني من العام السابق . و قال المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي أن الأرباح القياسية التي حققتها الشركة في النصف الأول من عام 2004م تعكس تصاعد عملياتها الإنتاجية والتسويقية والتطويرية ، تزامنا مع تحسن الأسعار العالمية لمعظم المنتجات ، ودأب سابك على دخول أسواق جديدة ، وإبرام العديد من العقود طويلة الأجل مع الزبائن . وأشار الماضي إلى أن إجمالي قيمة إيرادات الشركة قد تجاوزت 29 مليار ريال بزيادة قدرها 21بالمائة عما حققته خلال نفس الفترة من العام 2003م ، مما يؤكد بقاء الشركة كأكبر شركة تجارية في الشرق الأوسط من حيث الإيرادات ، كما تخطت مبيعاتها والبالغة 15ر8 مليون طن متري ما تم تسويقه خلال نفس الفترة من العام السابق بنسبة 8 بالمائة مؤكدة الانتشار الواسع لعملياتها والنشاط المكثف الذي بذله موظفو الشركة . وأفاد بأن سابك تتبنى استراتيجية مدروسة لتنمية إسهاماتها الوطنية ، وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق الصناعية العالمية ، من خلال سلسلة من مشاريع التوسعة والبرامج الإنتاجية الجديدة ، التي تبلغ استثماراتها حوالي 24 مليار ريال ، مستهدفةً بلوغ إجمالي طاقاتها السنوية 60 مليون طن متري عام 2008م. و أعرب الماضي في ختام تصريحه عن بالغ الشكر وعظيم التقدير للدور الكبير الذي يضطلع به مجلس إدارة الشركة وعلى رأسه صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس إدارة سابك في خدمة أهداف الشركة وتنمية عملياتها .. مثمناً لجميع العاملين في سابك وشركاتها عطاءاتهم المميزة ، مشيداً بتعاون شركاء الشركة ومساهميها .. ومتمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح ومواصلة بذل أقصى الجهود الممكنة لتحقيق تطلعات مساهمي الشركة وتصعيد إسهاماتها في خطط الوطن الإنمائية بإذن الله.