نظم البرنامج الصيفي التابع للأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي بمقر جامعة الملك فيصل بالأحساء أمسية شعرية للشاعرتين ينابيع السبيعي وفاطمة عبدالرحمن. قدمتا من خلالها قصائد وطنية واجتماعية ووجدانية، تخللتها قصائد بالفصحى وأخرى مداعبة، لاقت استحسان الجميع، اللاتي تفاعلن مع القصائد: ومن قصائد مساجلة شعرية لينابيع قولها عن حب الوطن: ==1== حب الوطن ما ينتهي عدة أيام==0== ==0==حب الوطن باقي سنين عديدة متمركز في قلبنا راكز==0== ==0==أعلام يلبس قصايدنا ثياب جديدة==2== وفي قولها عن رضا الأم: ==1== أبكتب بالقلم يمه معاني تسكن بروحي==0== ==0==تترجمها المعاني لك اعبرها بحرية أبكتب بحر وافي يعبرها صدى بوحي==0== ==0==أبي التعبير يخدمني شعر وبلوحة فنية==2== كما قصيدة وجدانية: ==1== مساء الحب والأشواق مساء الورد والجوري==0== ==0==مساء ما يعرف فراق مساء نهجل شعوري==2== ولم تنس الأحساء حين قالت فيها (أحساء النخيل): ==1== أحساء عبقا هتان أورقة==0== ==0==بين الحنايا عبيرا بات عنوانا أحساء يا ماضيا عشناه==0== ==0==حاضرنا ثبنا نؤرخه للدهر ألحانا==2== أما الشاعرة فاطمة عبدالرحمن فألقت مرثية عن الأم، وقصيدة عن الجدة التي حملت عنوان (قديمك)، جاء فيها: ==1== أنبشتني رحلتي==0== ==0==ذكرتني الذكريات بجدتي ذيك العجوز اللي بظفايرها==0== ==0==اختلط شيب وصمود.==2== كما ألقت قصيدة وطنية حملت عنوان(كسرات): ==1== سلام لهل الحسا واهلين==0== ==0==والكل يكتب معاناته حزين قلبي وله عامين==0== ==0==والدمع واقف على أهدابه==2== وتعتبر استضافة الشاعرتين ضمن عدد من الأنشطة التي يقدمها البرنامج الصيفي التابع للأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي. وحضرت الأمسية مديرة البرنامج وعضوات هيئة التدريس والطالبات وأقيمت في قاعة الأنشطة بالمبنى الثالث بأقسام الطالبات.