خرج محمد بركات لاعب أندية الإسماعيلي وأهلي جدة والعربي القطري السابق على الناس بحديث لفضائية دريم قال أحمد شوبير نجم مصر السابق الذي استضافه إنه يوضح كل الحقائق فيه، ولكن للأسف فقد كان الحوار الذي أخطأ فيه بركات دون أن يدري في حق الأندية السابقة التي لعب فيها وهي الإسماعيلي وأهلي جدة والعربي القطري، بل و كشف عن العديد من الحقائق التي كان ينفيها. و(الميدان) ينفرد هنا بالعديد من الحقائق التي أخفاها محمد بركات خلال حواره مع دريم والتي لم يكن صادقا فيها. * أولا كان أول تعارف لمحمد بركات مع الجماهير خلال وجوده مع ناشئي السكة الحديد تحت 15 سنة في مباراة السكة والأهلي في ملعب الأهلي وتألق بركات وفازت السكة بهدف بعدها بدأ الأهلي التفاوض مع بركات ولكن مسؤولي السكة طلبوا 150 ألف جنيه نظير الاستغناء عنه فرفض مسؤولو الأهلي. * بعد صعوده للعب في الفريق الأول لنادي السكة بالدوري الممتاز وتألق بركات بدأ مسؤولي الأهلي غزل خيوطهم حوله وكان ذلك منذ 8 سنوات وبينما كانت الأمور تسير في خطواتها الأخيرة واستعد بركات للتوقيع للأهلي إذا به يصاب بكسر مضاعف في قدمه، وهنا اتخذ عدلي القيعي مدير نادي الأهلي وقتها والذي ادعي بركات كذبا أنه حقق له أمله - اتخذ قرارا بوقف التفاوض معه فورا وقال إن الأهلي لن يضم لاعبا مصابا ومستقبله غير مضمون. * وهنا بدأت خطوات إنسانية من مسؤولي الإسماعيلي لم يعتدها اللاعب طوال تاريخه، فقد ضم الإسماعيلي اللاعب وهو مصاب وكانت عودته إلى الملاعب بعيدة جدا، هذا بالإضافة إلى أنه قبل شفاء اللاعب من الإصابة هاجمه مرض الغدة الدرقية فلم يتخل مسؤولو الإسماعيلي عنه ساندوه وعالجوه حتى عاد للملاعب والتألق.. فماذا كان جزاء إحسان الإسماعيلي إليه؟ أولا حينما تألق اللاعب مرة أخرى وجده مسؤولو الإسماعيلي تفاحة ناضجة بدأوا في غزل خيوطهم حوله، ولأن عدم الانتماء يجري في دمه فقد استجاب بركات لمخطط خبيث وضعه عدلي القيعي الذي سبق واتخذ قرارا بعدم ضمه حينما أصيب وبدأ في التمرد على مسؤولي الإسماعيلي الذين ساندوه في أزماته وقت تخلى عنه الأهلي، ووصل التمرد لدرجة أن مسؤولي الإسماعيلي اضطروا لبيعه لنادي أهلي جدة رغم حاجتهم الماسة لجهوده وذلك لأنه كان قد استقر على اتفاق مع الأهلي رغم ارتباطه بعقد مع الإسماعيلي وكان بركات هو أسوأ من يلعب حتى أنه كان سببا مباشرا في خروج مصر من أمم أفريقيا 2002. * ظن بركات حينما انضم لنادي أهلي جدة أنه سيضغط على مسؤوليه ليجبرهم على أن يكونوا ترانزيت لانضمامه للأهلي المصري، لكنه فوجئ بأنه يتعامل مع أناس شرفاء لم يستسلموا لضغوطه، فما كان منه إلا تنفيذ المخطط الخبيث بالاتفاق مع القيعي وهو تعمد أن يكون سلبي الأداء في الملعب لإرغام الأهلي علي بيعه، ولما فشل هذا المخطط أيضا لجأ إلى حيلة عدم استطاعته التأقلم على الحياة في المملكة و هو يظن أنه سيحقق مأربه من ذلك ولكن مسؤولي أهلي جدة صمموا على استرداد حقوق النادي المالية فتم بيعه للعربي القطري. * وفي العربي بدأ نفس المخطط وقدم بركات متعمدا أسوأ عروضه ليجبر مسؤولي العربي على بيعه وهو ماكان. * وامتدت هذه السياسة لمنتخب مصر أيضا فكثيرا ما تسبب بركات في مشكلات بين أهلي جدة واتحاد الكرة المصري مدعيا أن النادي يرفض ضمه للمنتخب ولكن مسؤولي الاتحاد المصري السابق كشفوا الأمر و وصل الأمر باللواء حرب الدهشوري رئيس الاتحاد المصري السابق إلى وصف بركات بأنه لاعب بلا انتماء و أنه أسوأ محترف في تاريخ مصر و أنه واجهة سيئة للكرة المصرية في الخارج و تم استبعاده من صفوف المنتخب المصري ولولا تدخل محسن صالح المدلل الأول لبركات ما انضم للمنتخب المصري في أمم أفريقيا الأخيرة. وهذه هي حقيقة بركات و التفاصيل الصادقة لحياته دون وصفها بالألفاظ اللغوية التي تستحقها، ومنها نتأكد أن هذا اللاعب لم يكن يستحق بالفعل أن يرتدي قميص أهلي جدة أو الإسماعيلي أو منتخب مصر.