تخلصت سوق الاسهم المحلية في تعاملاتها المسائية امس الثلاثاء من هبوط حاد لمؤشرها العام الذي انخفض الى 5793.40 نقطة لادنى مستوى حصلت بعده السوق على عمليات شراء قادت المؤشر الى ارتداد ايجابي قبل ساعة من اغلاق السوق ليتقلص التراجع من 137.44 نقطة الى 55.17 نقطة عند الاغلاق هبوطا الى 5875.67 نقطة. وتلقت الاسهم القيادية دعما شرائيا من قبل المستثمرين بعد ان انخفضت اسهمها لادنى مستوى الى 526.50 ريال للاتصالات و127.75 ريال لكهرباء السعودية و486 ريالا لسابك وارتفعت مع ذلك الدعم عند الاغلاق الى 532 ريالا و133.25 ريال و491.50 ريال على التوالي. وانعكس ذلك التحسن للاسهم القيادية على اداء مؤشرات القطاعات التي تنتمي اليها وعوض مؤشرا قطاعي الصناعة والكهرباء التراجع في الفترة المسائية الى 111.5 نقطة و 56.12 نقطة بعد ان سجلا صباحا اكبر قيمة ونسبة تراجع على مستوى القطاعات السوقية وانخفضا بمقدار 171 نقطة و107 نقاط توازي 1.75 بالمائة و1.95 بالمائة. واقتصر الارتفاع على اسهم 9 شركات وبنسب ارتفاع محدوده دون ال 1 بالمائة بينما شمل الانخفاض اسهم 61 شركة توزعت على جميع قطاعات السوق وبنسب انخفاض محدودة كان اكثرها 3.61 بالمائة لسهم الاسماك باستثناء سهم الصحراء المنخفض بنسبة 10 بالمائة هبوطا الى 197.50 ريال وبعروض دون طلبات. الى ذلك اعلن السعودي الهولندي عن رفع ارباحه الصافية للنصف الاول الى 355.7 مليون ريال بزيادة 21 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي ووجد السهم استجابة محدودة لذلك وارتفع بمقدار ريال واحد الى 453 ريالا وبتداول 7700 سهم. وتفاعل سهم الاسمنت الجنوبية لقرار مجلس ادارة الشركة حول توزيع ارباح نصف سنوية بنسبة 22 بالمائة من رأس المال بواقع 11 ريالا وقفز السهم الى 436.50 ريال لاعلى سعر واغلق عند 433.50 ريال وبتداول 176.5 الف سهم. وتخللت تعاملات الفترة المسائية عمليات اقتناص فرص رأى من خلالها ذوو الخبرة من متعاملي السوق انها اوقات شراء لعدد من الاسهم التي مازالت تتمتع بثقة المتعاملين وما ارتدادها من ادنى مستوى لها الا دليل على ذلك.