تدنت مستويات أسعار الأسهم المحلية في تعاملاتها أمس الاثنين وسط ركود في التعاملات الذي اخرج السوق باجماليات محدودة وصلت الى نحو 17.5 مليون سهم نفذت في 14262 صفقة بقيمة 2.35 مليار ريال. وشمل الهبوط اسهم 40 شركة بما فيها الشركات القيادية المؤثرة على الأداء العام لمؤشر الأسعار والتي شهدت سجالا هشم جزءا من أرقام المؤشر الذي تدنى في بداية التعاملات المسائية الى أدنى مستوى له عند 4062.08 نقطة ارتد بعدها بشكل عوض خسائره في بعض التعاملات وارتفع فوق 4125 نقطة ليقفل عند 4107.47 نقطة بخسارة 35.24 نقطة. ومالت السوق الى البيع خاصة من صغار المتعاملين الذين وضح اتجاههم نحو البيع بسبب القلق من هبوط أوسع للسوق الذي بدأت تتغير معالمه عن ذي قبل. ولم تكن قوى الشراء مؤثرة بالقدر الذي كانت فيه حذرة من اي اندفاع بالشراء دون وضوح لتوقف الاتجاه البيعي من فئات من المتعاملين الذين طغى ميلهم للبيع بسبب عدم التيقن من الخط الذي سيسلكه السوق في الفترة المقبلة. وقادت سابك تراجع المؤشر وخسر مؤشر قطاع الصناعة 98.36 نقطة بسبب ذلك الانخفاض واقفل السهم عند 314.25 ريال وبتداول نحو 1.8 مليون سهم وتراجع الى 310 ريالات لأدنى سعر في بعض فترات التداول المسائية. وقلص تحسن غالبية اسهم البنوك من خسائر المؤشر السوقي الذي وجد دعما من صعود سهم الراجحي الذي اضاف 14 ريالا الى سعره ليقفل عند 850 ريالا. وشكل تراجع اسهم الاتصالات ضغطا على الأداء العام للسوق وتراجع السهم في الفترة المسائية الى 383 ريالا لأدنى مستوى له وعاد ليعوض جزءا مما فقده ليقفل عند 387 ريالا وبتداول نحو 689.9 ألف سهم. وتصدرت كهرباء السعودية صفقات وكميات السوق وخسر سهمها 1.18 بالمائة من سعره توازي 1.25 ريال ليقفل عند 104.75 ريال بعد ان انخفض الى 101 ريال ونفذ نحو 5.3 مليون سهم في 3237 صفقة. واقتصر التحسن على اسهم 18 شركة جاءت في مقدمتها من حيث النسبة الفنادق التي سجلت زيادة 9.72 بالمائة وصولا الى 79 ريالا ويليها اسهم ثمار ومعدنية وارتفعت 9.62 بالمائة و4.23 بالمائة. وانخفضت اسهم المتطورة بنسبة 9.31 بالمائة وهي أعلى نسبة تراجع ليقفل السهم عند 46.25 ريال ويليها اسهم كل من اللجين وصدق ونماء والبحري وتراجعت الى 52.25 ريال و47.75 ريال و54.50 ريال و86.25 ريال على التوالي. ووضح غياب النزعة الشرائية التي شهدتها السوق وهو الأمر الذي اثر على مسار السوق التي افتقدت التوازن في عملياتها واتخذت منحى هابطا على نحو أضر بأدائها خلال أسبوع من تعاملاتها الماضية وهو ما أفقدها جزءا كبيرا من قيمتها.