استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطنى فى الديوان الملكي بقصر السلام اليوم أصحاب السمو الملكي الامراء وأصحاب المعالى الوزراء وكبار المسئولين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه.كما استقبل سمو ولي العهد وفدا من أهالى محافظة عنيزة بمنطقة القصيم الذين استنكروا أعمال الفئة الضالة التى انساقت وراء الاعداء وحكمت النفس الامارة بالسوء فخرجت عن الطاعة الى المعصية.وأعربوا فى كلمة القاها نيابة عنهم الدكتور محمد بن عبدالله السلمان عن أملهم فى استجابة هذه الفئة للامان الذى تكرم به خادم الحرمين الشريفين وأعلنه سمو ولي عهده الامين مشيرين الى أن هذا الامان فتح باب التوبة للمتورطين من أفراد هذه الجماعات ومنحهم فرصة الرجوع الى الله تعالى ومراجعة النفس ليتوبوا وينيبوا الى ربهم وليتقوا الله فى دينهم ووطنهم ومجتمعهم وأسرهم.وقد أجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا (أشكركم.. وأنتم يا اخوان ما فيكم شك ولا ريب.. والمكرمة التى تكرم بها أخى خادم الحرمين الشريفين باسمكم واسم الدولة.. الآن لم يعد لهم عذر.. الشهر اذا انتهى ما عاد لهم عذر لا من الشعب ولا من الدولة.. أما أنتم يا اخوان من أولكم الى أخركم ما بان منكم الا كل خير.. ممشاكم أنتم وأبائكم وأجدادكم وان شاء الله يمشون عليه أبناؤكم وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق). واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وفدا من قبيلة بالشهم غامد التابعين لمحافظة بلجرشى بمنطقة الباحة ومن ضمنهم والد المدعو عبدالعزيز بن غرامه الغامدى أحد أفراد الفئة الضالة الذين اقتحموا المجمع السكنى بالخبر وقتل أثناء تبادل اطلاق النار مع رجال الامن فى الهدا بمحافظة الطائف. وقد أعربوا فى كلمة القاها نيابة عنهم الشيخ على بن أحمد اللخمى شيخ قبائل بالشهم عن استنكارهم لكل الاعمال المشينة التى تستهدف أمن وسلامة هذا الوطن المعطاء مؤكدين أن تلك الاعمال المرفوضة دينيا وعرفيا لن تزعزع ثقتنا فى أمننا وتماسك وحدتنا وطاعة ولاة الامر فينا. وقالوا (اننا نبرأ الى الله مما يقوم به من غرر به أعداء الوطن فى لحظة طيش وغياب العقل وضعف الايمان). وقد أجابهم سمو ولي العهد قائلا (شكرا.. شكرا لكم وليس بغريب عليكم الاعمال الطيبة لانكم أنتم أهل لها من أبائكم وأجدادكم.. وليس غريبا عليكم خدمة الدين والوطن وهذا أعز ما يعتز به كل مسلم.. وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق). كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وفدا منقبيلة حوالة التابعين لمحافظة بلجرشى بمنطقة الباحة الذين استنكروا أعمال الفئة الضالة التى ركبت مركب البغى وسلكت مسلك الضلال وتشبعت بفكر التطرف والارهاب وتنتهك حرمات الله استحلالا للانفس المعصومة وتخريبا للممتلكات العامة وتنكرا لتعاليم الدين الاسلامى. وأكدوا فى كلمة القاها نيابة عنهم الدكتور هزاع بن عبدالله الحوالى وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة للحفاظ على أمن وطننا واستقراره من عبث العابثين وارهاب الارهابيين وتخريب المفسدين. كما قدم المواطن غرامه بن محمد الغامدى اعتذاره عن ما بدر من أبنه عبدالعزيز مؤكدا الولاء والطاعة لقيادتنا الرشيدة. وقد أجابهم سمو ولي العهد قائلا (الله يغفر لاموات المسلمين وهذا حسابه هو وغيره عند ربه.. أما أنتم يا اخوانى أهل الباحة أشكركم وما جاء منكم الا كل خير.. وأنتم وآباؤكم وأجدادكم أوفياء دائما على الحق وعلى العدل لخدمة الدين والوطن والأمة.. وأتمنى لكم التوفيق.. أما أنت يا أخ فنحن كلنا أبناؤك.. أما الشاذ شاذ.. أخزاه الشيطان ولقى حتفه ولكن أنت وجهك ولله الحمد أبيض ولا جاء منك الا كل خير وأتمنى لك التوفيق). وبعد مداخلة من المواطن غرامة الغامدى حول تبليغه السلطات الامنية عن أبنه فور غيابه قال سمو ولي العهد (هذا أحسن شىء.. وكل واحد يغيب عنه أبنه لا بد أن يخبر عنه الامن العام.. والامن العام هم اخوانكم وأبناؤكم وخدام وأعين دائما يقظة ان شاء الله وهم منكم واليكم.. شكرا لكم). واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وفدا من مشايخ وأهالى قبيلة بنى مالك التابعين لمحافظة الطائف الذين أعربوا عن استنكارهم الشديد لما بدر من تلك الفئة الضالة المغرر بها من أفعال اجرامية بغيضة وأعمال ارهابية مستنكرة روعت المواطنين والمعاهدين الآمنين وأراقت الدماء فى هذا البلد الامين. وأكدوا فى كلمة القاها نيابة عنهم الشيخ سعد بن أحمد المالكى وقوفهم جميعا فى وجه العابثين الحاقدين على أمن بلادنا واستقرارها داعين الله أن يرحم شهداء الواجب وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وعزها ومجدها. بعد ذلك القى الشاعر محمد حوقان المالكى قصيدة بهذه المناسبة. وقد أجابهم سمو ولي العهد بالكلمة التالية (شكرا لكم.. وعهدكم ولله الحمد وافى.. أوفيتم وما قصرتم لا انتم ولا أخوانكم الشعب السعودى بأسره.. أما الفئة الضالة فأخى خادم الحرمين الشريفين وأنتم والشعب السعودى كله أعطاهم الامان.. أمان الحق والشرع.. ان هداهم الله فى هذا الشهر وسلموا أنفسهم يطبق عليهم شرع الله الذى كلكم ولله الحمد راضون به.. والذين يغلب عليهم الشيطان بشروهم بالدمار والعذاب والنقمة من الله سبحانه وتعالى ثم من شعبهم ثم من أعمالهم السيئة.. وأتمنى والله من كل قلبى أن كل فرد من شعب المملكة العربية السعودية ما سمع هذه السمعة السيئة.. ولكن لا نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.. وكل مسلم يا اخوان مبتلى.. ولكن ما نقول الا لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم.. وأبشركم.. أبشركم أن هذه الايام الجايه ان شاء الله منها خير بارادة الله.. الذى يهديه الله نحن معه والذى يتبع الشيطان نحن وراءه مثلما قلت وأكررها سنوات وسنوات.. ولكن أتمنى أن يهديهم الله هم وغيرهم.. ومن يسكت عنهم أو من يقبل أن يأوى أحدا منهم أو يشاهده ولا يخبر عنه فهذا مجرم وهذا عدو لكم وعدو للدين أول شىء.. ثم للشعب السعودى.. ثم للانسانية والاخلاق.. وهذا لا بد أن يعرف أنه يسير فى طريق خطأ.. آمل منه أن يرجع الى الحق والعدل.. أما أنتم شكرا لكم ولا فيكم ان شاء الله شك لا أنتم ولا آباؤكم ولا أجدادكم وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق وشكرا). كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وفدا من قبيلة ولد سليمان من عنزه التابعين لمنطقة حائل الذين عبروا عن استنكارهم وشجبهم لما قامت به الفئة الضالة المنحرفة من أعمال تخريب وترويع وقتل للانفس البريئة من مواطنين ومقيمين. وأكدوا فى كلمة القاها نيابة عنهم فيصل بن الامعط العواجى أن هذه الاحداث أثبتت التلاحم والترابط وقوة العزيمة والوقوف وقفة رجل واحد لمكافحة هذا الفكر الدخيل على مجتمعنا الذى تربى على العقيدة الاسلامية السمحة ومكارم الاخلاق. بعد ذلك القى الشاعر محمد عبدالدايم العنزى قصيدة بهذه المناسبة. وقد أجابهم سمو ولي العهد قائلا (شكرا لكم.. وليس غريبا عليكم .. أنتم أهل الوفاء وأنتم أهل الكرم والطيب والشجاعة.. وأتمنى لكم التوفيق وأرجوا أن تبلغوا أخوانكم الذين وراءكم تحياتى وتحيات الشعب السعودى لهم.. شكرا لكم). ثم القى الشاعر مهدى بن عبار العنزى قصيدة بهذه المناسبة. حضر الاستقبالات صاحب السمو الأمير فيصل بن تركى آل سعود وصاحب السمو الأمير عبدالله بن تركى آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية. سمو ولي العهد يستقبل الأمراء والمواطنين والقبائل