استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني في الديوان الملكي بقصر السلام أمس أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه. كما استقبل سمو ولي العهد وفدا من أهالي منطقة عسير الذين رفعوا تهنئتهم الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام داعين الله جل وعلا أن يلبس الجميع ثوب الصحة والعافية وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم رئيس نادي أبها الأدبي محمد بن عبدالله الحميد على وقوف الجميع صامدين مع القيادة الرشيدة في العسر واليسر معاهدين الله ثم ولاة الأمر على الولاء والإخلاص ومكافحة الإرهاب متعاونين مع المسؤولين ضد كل خائن وغادر محارب لله ورسوله والمسلمين. وقد أجابهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز قائلا: شكرا، وأشوف ولله الحمد هذه الوجوه الخيرة، وأعرف أغلبكم، وكلكم ولله الحمد وجوه خيرة من الحاضرة والبادية، وأنتم يا أخوان معروف وفاؤكم لدينكم ووطنكم ودولتكم، وأنتم ولله الحمد أوفياء من آباكم وأجدادكم، وأنتم ان شاء الله عليها وأبناؤكم يسيرون على ما تسيرون عليه أما الفئة الضالة فماذا نقول فيهم. هؤلاء خرجوا عن ملة الإسلام والعقيدة والأخلاق والإنسانية. ولكن نحن وأنتم ان شاء الله وراءهم ووراء كل مفسد أو كل من يخطر على باله أن يؤثر على سمعة المملكة العربية السعودية وسمعتكم، لان المملكة العربية السعودية هي أنتم. سمعتها سمعتكم. سمعة الشعب السعودي كله. ولكن أبشركم يا أخوان مثل ما قلت من قبل وأعيدها وأكررها، نحن وراءهم عشرون سنة، ثلاثون سنة أو أكثر. وان شاء الله ان الله يسلط على كل باغي وكل من يريد أن يسبب لهذا البلد الأمين الشوشرة وعدم السمع والطاعة لدينه ووطنه وأمته، أشكركم وأتمنى لكم التوفيق، وأنا أشوف هذه الوجوه الخيرة، وهذه ان شاء الله بشرى خير ولا يستغرب عليكم الطيب، وشكرا لكم. واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وفدا من قبيلة القثمة من عتيبة التابعين لمحافظة الطائف الذين أعربوا عن استنكارهم لما قامت به الفئة الضالة المارقة من إزهاق للأنفس البريئة وترويع للآمنين. وأكدوا في كلمة ألقاها نيابة عنهم الشيخ عبد الله ضيف الله العبود أنهم جنود للذود عن الدين والوطن وولاة الأمر سائلين الله سبحانه وتعالى أن يمد قيادتنا الحكيمة بعونه وتوفيقه. وقد أجابهم سمو ولي العهد قائلا: أشكركم، وأكررها لكم ولغيركم،ما يستغرب عليكم الطيب، ولا يستغرب عليكم الوفاء، ولا يستغرب عليكم الإخلاص، ولا تستغرب عليكم الأخلاق الإسلامية، وأنتم رجال لا يوجد فيكم شك، والثقة فيكم وفي أبنائكم لان سيرتكم سيرة آبائكم وأجدادكم.. أوفياء وأخلاق وعاداتكم الطيبة كلها نعرفها. أما الفئة الشاذة الباغية هذه فاتركوها لله أول شيء. ثم لنا، نحن وراءهم ان شاء الله تطول الدنيا أو تقصر، وشكرا لكم. حضر الاستقبالات صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي آل سعود وصاحب السمو الامير عبد الله بن مساعد بن عبد الرحمن وصاحب السمو الامير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي ال سعود وكيل الحرس الوطني المكلف للقطاع الغربي وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد ومعالي المستشار في الديوان الملكي الشيخ ناصر الشثري والمستشار في ديوان سمو ولي العهد الاستاذ عبد المحسن بن عبدالعزيز التويجري.