استعدت مدن المنطقة الشرقية لاستقبال المقيمين والسائحين من المناطق الاخرى والدول المجاورة بعدد كبير من الفعاليات التي تم الاعداد لها منذ ما يزيد على 3 اشهر بجهود كبيرة من الجهات المنظمة والجهات الداعمة. حيث تقوم اللجنة السياحية بغرفة المنطقة الشرقية بجهود كبيرة للتنسيق بين مختلف المنشآت والمرافق والمجمعات والمدن الترفيهية والفنادق والشقق المفروشة لتقديم افضل وانسب الخدمات التي يحتاجها الزائر وبأفضل المستويات والعمل على ابراز البرامج السياحية المعدة وترويجها وجعل المنطقة الشرقية منطقة جذب سياحي من الدرجة الاولى كما هي منطقة صناعية وتجارية من الدرجة الاولى حيث توجد بها كافة المقومات لذلك، وان ما تشهده المنطقة من نمو كبير في القطاع السياحي يؤكد هذا التوجه حيث تشهد تقدما ملموسا في تفعيل هذا القطاع على المستويات الرسمية والخاصة والشعبية، وان اهتمام رجال الاعمال بانشاء المشاريع السياحية اصبح واضحا وجليا في الوقت الراهن وصار رافدا مهما من الروافد التي ينظر اليها في مصاف الموارد الاقتصادية الكبرى في المملكة. وكان انشاء الهيئة العليا للسياحة قبل عدة سنوات دليلا على توجه الدولة نحو اعتماد القطاع السياحي كأحد اعمدة القطاعات المنتجة والرافدة للاقتصاد الوطني حيث ظهرت بوادر للتنافس بين مناطق المملكة لتأكيد هذا المفهوم حيث ادى ذلك الى الاهتمام بمختلف مقومات السياحة في كل منطقة. والمنطقة الشرقية وهي واحدة من هذه المناطق التي تملك مقومات كبيرة تجعلها في مقدمة المناطق التي تعمل على تنشيط السياحة الداخلية حتى اصبحت هذه المنطقة انموذجا غنيا بمقومات ومنجزات السياحة الداخلية بما يحيط بها من شواطئ جميلة تحتضن مدن المنطقة التي هيأت لها جميع الخدمات. وقد تحقق للمنطقة الشرقية تقدم ملموس في السياحة الداخلية.. وايضا ما تشهده مرافق المنطقة وشواطئها ومجمعاتها الترفيهية من اقبال كبير وتزايد مطرد لاعداد السياح والزائرين من المناطق الاخرى ليؤكد نجاحها في استقطاب السياح وتملكها لأدوات السياحة التي جعلت اعدادهم تزداد كل موسم عن الاخر بالاضافة الى المشاريع والمنتجعات السياحية التي سيكون لها الاثر الفعال في مستقبل السياحة بالمنطقة الشرقية من اكبر مراكز الاستقطاب فالشرقية نموذج غني بمقومات السياحة الداخلية. وقد احتفلت المنطقة مؤخرا باكتمال الواجهة البحرية لمدينة الخبر والتي تعتبر لوحة جمالية على ضفاف الخليج واضافة جديدة لدعم السياحة الداخلية. وبها متنزه الامير فيصل بن فهد الذي يهدف الى تحقيق الرفاهية لابناء هذا الوطن المعطاء وبين هذه المشاريع التي تدل على مدى التقدم والازدهار يساهم في جذب الزائرين ويكون متنفسا حيويا لاهالي المنطقة وهذا المشروع يحتوي على المسطحات الخضراء على الشريط الساحلي والبحيرات واشجار النخيل والازهار والنوافير والميادين المفتوحة وملاعب الاطفال والاشكال الجمالية ومواقف السيارات بالاضافة الى الخدمات العامة ومركز الرياضات البحرية واماكن لممارسة الالعاب الرياضية. امكانيات سياحية كبيرة تتمتع بها الشرقية الكل يجد متعته في المنطقة