(1) تعربد في اشتهاءات حرف ندي.. تعتق حتى رونه الرمال.. على مفرق الصبح قام.. وأضحى سؤالاً بعيد المنال!! وأنبتت الأرض من تحته زنبقات السؤال المحاصر بين " ضحاها الذي" وبين الربيع الذي شاخ. وأجدب صار رمالاً .. وأورق في ذكريات المحال!! (2) أفتق هذا الصباح/ الغبار/ الوبال.. وأمضي إلى لغة علقت عيدها.. في ضياء القناديل وانتبذت بعدها الموسمي واسترسلت في جبين الندى.. مدداً وابتهال!! ومالت على مرمر الوقت.. لا جاد غيث ولا نلت منها النوال!! فأجعل هذا الصباح الوبال.. غباراً.. وأمضي إلى واحة من سؤال!!