بلغ ا جمالى حجم استثمارات سلطنة عمان فى مجال الاتصالات الهاتفية بشقيها الثابت والجوال 295 مليون ريال عمانى أى ما يعادل حوالى 741 مليون دولار أميركي.وصرح الدكتور عامر بن عوض الرواس المدير التنفيذى للشركة العمانية للاتصالات المتنقلة عمان موبايل التى ذكر عن قيامها باعتبارها أول شركة تم الترخيص لها بتشغيل خدمات الهاتف المتنقل فى البلاد بأن الشركة وان كانت قد تفرعت عن شركة الاتصالات العمانية الحكومية عمان تل الا أنها تتمتع باستقلالية قانونية ومحاسبية وقواعد أداء مختلفة.وأوضح خلال مؤتمر صحفى عقده امس الاول ان قيام شركة عمان موبايل جاء فى اطار الخطوات التى تتخذها الحكومة لتحرير وتفعيل قطاع الاتصالات وغيره من القطاعات الحيوية فى البلاد. وقال الرواس أن أعداد المشتركين فى خدمات الهاتف الجوال آخذة فى التزايد وقدر عددهم حاليا بما يفوق 682 ألف مشترك وأشار الى أن الطاقة الاجمالية المتاحة للتشغيل فى السلطنة تبلغ حوالى مليون و600 ألف خط. وفى معرض تعليقه على دخول احدى الشركات المنافسة سوق تشغيل الجوال فى السلطنة مؤخرا قال الرواس أن المنافسة مطلوبة ولكنه أوضح أن شركة عمان موبايل تملك ما لا يملكه الاخرون من أوراق رابحة تؤهلها لكى تظل فى وضع الصدارة فى السوق العمانية خاصة وأن نسبة العمانيين العاملين بها تبلغ 91بالمائة. وقال ان من بين هذه الاوراق امكانية الاستفادة من الشبكات ومحطات التقوية الخاصة بالبث الارضى التى تملكها الشركة الام عمان تل وهى شبكات تغطى حوالى 95بالمائة من مناطق السلطنة المأهولة.وأضاف أن الشركة الجديدة عمان موبايل أقدمت مؤخرا على تقديم العديد من المزايا لمشتركيها وتعتزم تقديم المزيد فى القريب العاجل. وحول سؤال عما اذا كانت السلطنة تسعى لضم شريك أجنبى لتعزيز دور الشركة العمانية للاتصالات على الساحتين المحلية والاقليمية قال الرواس أن حكومة السلطنة وان كانت لا تسعى حاليا للبحث عن شريك الا أنها مستعدة دائما لدراسة أى عرض قد يقدم لها شريطة أن تكون هناك قيمة مضافة تعود بالفائدة على مواطنى البلاد.