تجري السلطة الوطنية اتصالات مع دول اوروبية وجهات معنية لرفع الحصار الإسرائيلي عن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، في الوقت ذاته اكدت تقارير ان واشنطن رفضت طلبا فلسطينيا باجراء انتخابات رئاسية وقالت المصادر ان الخطوة تفاديا لفوز عرفات. وقالت تقارير عبرية ان الإدارة الأميركية الحالية تعارض مبادرة فلسطينية تهدف إلى إجراء انتخابات لمنصب رئيس السلطة الفلسطينية في شهر كانون الثاني / يناير 2005، ما يعني قبولها للموقف الإسرائيلي الذي يدعي أن هذه المبادرة ليست إلا محاولة من جانب عرفات للحصول مجددا على اعتراف عالمي بشرعيته، من خلال إجراء انتخابات ديمقراطية. وكان الوزير الفلسطيني، صائب عريقات، عرض المبادرة خلال اللقاء الذي عقده، الأسبوع الفائت، مع كولن باول وزير الخارجية الأميركي في واشنطن وهو ما رفضه الاخير. وفي المقابل،كشف حسن ابو لبدة مدير مكتب احمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني امس الاول عن جهود اوروبية تقودها فرنسا تهدف لفك الحصار عن عرفات واحياء عملية السلام. ودعا ابولبدة الدول الاوروبية الى الاقتداء بالرئيس الفرنسي جاك شيراك وارسال وزراء ومسؤولين الى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني وكسر العزلة المفروضة عليه. من جهته قال موفاز، طبقا ل يديعوت احرونوت الاسرائيلية إن هناك قيادات فلسطينية بديلة لعرفات يمكن اعتبارها شريكا في عملية السلام، لكنه شدد على انه لن يكشف اية اسماء لعدم وصمهم بالعمالة على الجانب الفلسطيني.