على الرغم من الكثافة السكانية في مدينة العيون وكذلك القرى التابعة لها إلا أن هناك مشكلة تختص بالبنوك الموجودة في مدينة العيون والتى لا تهتم إلا بفئة الرجال من العملاء متناسين فئة النساء والعميلات على الرغم من وجود بنكين توجد بهما فروع نسائية رغم المطالبة بفتح المزيد من البنوك التي تخدم العامة وعموما المشكلة تحيط بالكثير من النساء معلمات وموظفات وعاملات وطالبات في الجامعات والكليات واللاتي يملكن حسابات خاصة في البنوك المختلفة تسبب لهن مشاكل كثيرة وتحدثت بعضهن عن هذه الهموم. سيدات أعمال تقول الهنوف م سيدة أعمال بأنها تضطر للتعامل مع البنك عن طريق الشاشة الإلكترونية وعن طريق الأنترنت وتضيف قائلة : أنا بحاجة مستمرة للتحويل وكذلك تسديد المبالغ للشركات التي أتعامل معها. وأعاني من الصعوبة كثيرا في التعامل مع بعض العملاء حينما لا يستخدموا نفس البنك الذي أتعامل معه وهذا يجعلني الذهاب للبنك وربما أجد حالة من الازدحام وخصوصا إذا لم يكن حساباتي في نفس البنوك التي فتحت أفرع لها في مدينة العيون. أما السيدة نوال الراشد - صاحبة مشغل فتقول : أعاني كثيرا من التحويلات المالية لذا أضطر أن أعطي زوجي المبالغ كي يقوم بتحويلها رغم المخاوف بأن تكون هذه المبالغ كبيرة بعض الأحيان. وحينما أقوم بتسديد الرواتب عن طريق الشيكات أضطر أن أسمح للعاملات الخروج مع المحرم من وقت الدوام لمراجعة البنك وفي معظم الأحيان يكون خارج مدينة العيون. وتتساءل لماذا لا تتشجع البنوك بفتح أفرع لها في المدينة خصوصا وأننا نعيش في مدينة مزدهرة تجاريا وعمرانيا. والجميع يبحث عن التعامل المباشر مع البنك. نجد حرجا في التعامل مع الموظفين تقول المعلمة (م . س ) اننا نجد حرجا كبيرا في كيفية التعامل مع الموظفين في البنوك عندما يتم إنهاء بعض الأمور ومن المفترض أن يدرك المسئولون في هذه البنوك أهمية وضع أقسام خاصة للنساء تكون العاملات فيه من السعوديات المؤهلات ومن المفترض أن تتاح الفرصة بفتح هذه الأقسام التي بلا شك ستفي بالغرض وتمنح الحرية الكاملة لهن من حيث سهولة تعاملهن مع الموظفات بدلا من الموظفين لا سيما أن هناك الكثير من الخريجات المؤهلات اللاتي ينتظرن فرص العمل في مثل هذه الأماكن خاصة وأن في بنوك مدينة العيون تفتقد للموظفات اللاتي يقدمن الخدمة الخاصة بالنساء.. أما الموظفة في وزارة الصحة - هيفاء محمد تقول : " أعاني كثيرا من التعامل مع الرجل خصوصا حينما أذهب للبنك وهناك ازدحام ونضطر للدخول من نفس الباب الخاص بالرجال وهناك تنظر لك جميع العيون أثناء دخولك وأثناء خروجك وكأنهم يتساءلون ماذا يفعل النساء هنا. ولهذا نجد ضرورة فكرة وجود أفرع لجميع البنوك في المدينة خصوصا بأن العيون مدينة وليست قرية أو أرياف بل مدينة عامرة بالسكان والقطاعات التجارية الكثيرة. نقطع المسافات الطويلة وتضيف الطالبة الجامعية (ن - ف) اننا نقطع المسافات الطويلة من العيون إلى الهفوف والمبرز من أجل إنهاء المعاملات الخاصة بنا وصرف مستحقاتنا في بنوك لا توجد في العيون والتي نطالب بوجودها لخدمة العميلات بدلا من قطع المسافات الطويلة التي ربما تسبب لنا مخاطر لا سمح الله .. ضرورة وجود صرافات آلية خاصة وتطالب المعلمة ( س . أ ) بضرورة وجود صرافات آلية خاصة بالنساء خصوصا أن هناك إزدحاما على الصرافات الموجودة من قبل رجال الأمر الذي يسبب الكثير من الحرج والصعوبة لدى المرأة عند عملية السحب. أما الطالبة مها عبدالله تقول :- " وجود الصراف النسائي ضروري خصوصا وأننا نعاني من مضايقات بعض الشباب حينما نقف عند الصراف ويظل الرجل واقفا خلفنا خصوصا لوجود بعض الشباب يبحثون عن مضايقة النساء سواء بكلام جارح أو التلصص على ما نفعله أمام الصراف. ناهيك عن قائمة الكلمات التي نسمعها ونحن نقف منتظرين إنهاء العملية. لذا نجد ضرورة في تخصيص صراف آلى خاص بالنساء أو إكثار الصراف الآلى المغلق كي نستطيع التصرف وتسديد فواتير الجوالات الخاصة بنا وإجراء بعض الخدمات المصرفية. من المهم فتح دورات في البنوك وتفضل (ح . س ) طالبة كلية العلوم أن يتم فتح دورات في البنوك خاصة بتأهيل المتقدمات يشرف عليهن متخصصات لتأهيل مثل هذه الطاقات والاستفادة من خدماتهن للعمل في الأقسام الخاصة للنساء في البنوك. لماذا لا يكون هناك تفويض لولي الأمر وتطالب (ف . ح) طالبة جامعية بأن يكون هناك تفويض كامل لولي الأمر حيث أن الموظف يضطر للخروج لمعرفة المستفيدة حتى يتأكد من ذلك وعملية التفويض ستحل الأمر. وجهة نظر أولياء الأمور محمد ناصر المحمود يقول: ان افتتاح البنك للمرأة يفتح أفقا واسعا لتعاملات المرأة البنكية خصوصا في ما يخص السحب والايداع والتعاملات البنكية الأخرى التي هي بحاجة لها خصوصا وأن جميع بناتنا يمتلكن حسابات في البنوك ولكنهن يعانين صعوبات التعامل مع الرجل وكثيرا من المستفيدات يوكلن أولياء أمورهن في مراجعة البنك منعا للإحراج من تعامل المرأة مع الرجل.. لذا نطالب البنوك أن توازن في عدد سكان المدينة وعدد أفرع الأقسام النسائية في البنوك. وأعتقد بأن هذا سيفتح مجال دخل مختلف خصوصا لو تم فتح الشاشات الخاصة بالأسهم للمرأة فسوف يجدون مستثمرات ينافسن الرجال في هذا الأستثمار. صالة استقبال الرجال في البنك ودهشة من دخول النساء لا مكان للنساء في البنك