يلمعون في الأسى القتلى يذهبون إلى الأزهار يحتالون على النهارات بفضة أيديهم يغافلون الليل ويخرجون ليس لهم وجهة غير الزهر القتلى يعبرون إلى آخر الجرح ويلمعون في الأسى يتمهلون، يحدثون سياج البحر عن أوجاعهم عن أخشاب مريضة ثم يمضون متبوعين بالملح والأخشاب بالسمك والأعشاب والأوراق. القميص ويعقوب يهمل عينيه كي ينام يغسله الضوء ويركض في عتمة جروحه. كانوا يقولون: خرج من الثوب يعقوب شق الحجر وانبجس يلقي عينيه في النوم كي ينام. ويعقوب يصف عينيه، حين يصعد إلى هواء حنجرته.. يقبض عليهما، يعلقهما على حافة النوم، من أجل أن ينام. لا أحد إلا يعقوب, ينهض في رائحة الخبز يتجمع في حنينه، ويلوب في القمصان. ويعقوب يحفر عميقاً في صمته كي يصل إلى عينيه.