أعلن الحزب الديمقراطى الياباني برنامجه السياسى الذى سيخوض به انتخابات مجلس النواب يوم 11 يوليو المقبل متعهدا فيه بسحب القوات اليابانية من العراق اذا جاء الى السلطة. يأتى ذلك فى اليوم التالى لاعلان الحكومة رسميا لضم القوات اليابانية الموجودة فى العراق الى القوة متعددة الجنسيات التى سيتم تكوينها بعد انتقال السلطة الى الحكومة العراقية المؤقتة يوم 30 يونيو الجاري. وذكر هذا الحزب الذى يعتبر أكبر حزب معارض فى برنامجه أن القوات اليابانية يجب أن تسحب اخذا فى الاعتبار انتقال السيادة. وأضاف ان الحكومة لم توضح بصورة كافية ومقنعة جوانب اشتراك تلك القوات فى القوة المتعددة. وكان الحزب قد أبدى معارضته القوية لقرار الحكومة فى اجتماع عقده رئيس الوزراء جونيشيرو كويزومى مع زعماء الاحزاب وطالب الحزب كويزومى بتقديم أدلة كتابية تؤكد أن اليابان ستحتفظ بقيادة قواتها لنفسها ولا تخضع لقيادة موحدة للقوة المتعددة الا أن رئيس الوزراء ذكر أنه حصل على وعود شفوية من الامريكيين والبريطانيين. ويأتى هذا التعهد بسحب القوات المتواجدة فى العراق ليتمشى مع ما أعلنه حزب العمل المعارض فى أستراليا وكلاهما يقود جانب المعارضة السياسية للحكومة من تصميم على اعادة تلك القوات وليعكس اتجاه الرأى العام فى الدولتين الاكثر وثوقا فى تحالفهما مع الولاياتالمتحدة فى منطقة اسيا والباسيفيك فى حربها ضد العراق وحملتها ضد الارهاب.