دشن وكيل إمارة منطقة الجوف احمد عبدالله آل الشيخ رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجوف الصيفي الثاني (الجوف حلوة) مؤخراً فعاليات المهرجان رسميا. ووقف عدد من الأطفال المعوقين بمنطقة الجوف في استقبال زوار المهرجان، الذين تجولوا على المعارض المتعددة بمركز الأمير عبدالإله الحضاري، وعلى رأسها معرض الهيئة العليا للسياحة، معرض السدو، معرض الفنون التشكيلية والرسوم والصور، معرض ونشاط الأطفال المعوقين، معرض الكاريكاتير لفناني المنطقة، المتحف المفتوح، والذي يضم ما يمثل تراث منطقة الجوف العريق، ويحتوي على ركن عيادة مكافحة التدخين، وسوق لحرف المأكولات الشعبية في بيت الشعر، الذي يضم أكثر من 15 حرفة، من أشهرها زيت الزيتون والنجارة القديمة وحرفة السمح، واستخراج الملح، وحرفة الأعشاب وحرفة التمور وحرفة رباب الدلال وفتل الحبال والمجلس العربي وغيرها من الحرف التي تزاول في المنطقة. كما تضم المعارض معرض الكتاب والحاسب الآلي. وقدمت فرق الفنون الشعبية عددا من العروض، مثل العرضة والدحة، وشارك كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله والأمير منصور آل سعود في العرضة السعودية. وفي نهاية الحفل اطفأت الأنوار وانطلقت الألعاب النارية، التي زينت سماء مركز الأمير عبدالاله الحضاري. وكانت سماء المنطقة شهدت قبل ذلك أيضاً انطلاقة فعاليات الطيران الشراعي، عند السادسة مساء من ميدان الفروسية بالجوف، والتي تستمر استعراضاته طيلة أيام المهرجان. وقال وكيل إمارة منطقة الجوف أن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز كلفه بالعمل على تنظيم هذا المهرجان، وتذليل كافة المعوقات التي تعوق عمل اللجان.. مضيفاً: أن المهرجان سوف ينطلق في كل من القريات ودومة الجندل، فيما اعتذر عن المشاركة كل من مركز صوير ومركز طبرجل.. مؤكداً على تلافي السلبيات التي حدثت في العام الماضي.. مضيفاً: ان ما شجعنا هذا العام على تنظيمه هي الإيجابيات الكثيرة، ونتمنى جميعا النجاح لهذا المهرجان، كما أتمنى ان يستمتع إخواني المواطنين بفعاليات المهرجان.. موضحاً ان هذا العام شهد تشكيل لجنة نسائية، هي الأولى على مستوى المنطقة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز حرم أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود.. مقدما شكره وتقديره للرجال الذين ساهموا في دعم فعاليات المهرجان. ملتقى السدو من جانب آخر وضمن فعاليات المهرجان نظمت هيئة السياحة الملتقى الأول للسدو، بمركز الأمير عبدالاله الحضاري بسكاكا، وقد قام الدكتور على العنبر مسئول السجاد والمهندس سعيد القحطاني المشرف على الحرف بالهيئة ونواف الذويبان الراشد بتقديم 3 أوراق عمل في الملتقى، حيث تحدث الراشد عن تاريخ السدو في منطقة الجوف، وأعطى صورة واضحة لهذه الحرفة العريقة.. وقال: معارض السدو بالمنطقة مستمرة لأكثر من 40 سنة. وفي الورقة الثانية تحدث الدكتور العنبر عن أهمية السدو وإلزامية إقامة معهد تدريب لتعليمه، والسبل الكفيلة بتسويق المنتجات. والورقة الثالثة للمهندس القحطاني، حيث تحدث عن الحاجة الملحة لإيجاد مصنع لخيوط الصوف في منطقة الجوف.. مبديا استعداد الهيئة لتقديم كل ما تملك للمستثمر في هذا المجال. وناقش الملتقى كل ما يتعلق بهذه الحرفة، والعقبات والحلول ومستقبلها في ظل المتغيرات، وأبدى المشاركون تطلعهم لإنشاء جمعية حرفي السدو بجميع مناطق المملكة، إضافة لمطالبتهم بإقامة بيوت للسدو في جميع مناطق المملكة. وفي نهاية الملتقى أوضح الراشد أن هذا الملتقى يعتبر امتدادا لمسابقة الجوف للسدو، التي تم رصد جوائز لها، وتم الإعلان في وقت سابق عن شروطها.. مفيداً أنه تم تقديم 400 قطعة من مختلف أنواع السدو، وجميع ما قدم من أعمال رائعة جدا. وسوف توزع الجوائز في الأسبوع الأخير من مهرجان الجوف الصيفي. مشارك في عروض الطيران الشراعي بعد نزوله من تقديم العرض مشاركون في ملتقى السدو يعرضون إحدى القطع